أعلنت الرئاسة الأمريكية الأربعاء أن هوب هيكس، مديرة الاتصالات في البيت الأبيض وإحدى أقرب مستشاري الرئيس دونالد ترامب استقالت من منصبها، بعد مثولها أمام مجلس النواب في جلسة استماع حول تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة عام 2016. استقالت الأربعاء هوب هيكس مديرة الاتصالات للرئاسة الأمريكية وإحدى أقرب مستشاري دونالد ترامب، من منصبها، في خطوة تأتي غداة مثولها أمام لجنة الاستخبارات بالكونغرس في إطار جلسة استماع حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية 2016. وصرح ترامب في بيان نشره البيت الأبيض أن "هوب رائعة وقامت بعمل ممتاز"، في حين قالت هيكس "لا أجد الكلمات للتعبير بالشكل المناسب عن مدى امتناني للرئيس ترامب"، دون أن توضح أسباب استقالتها المفاجئة. من جانبها أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز أنه لم يتم تحديد موعد مغادرة هيكس عملها لكن يفترض أن تفعل ذلك "في الأسابيع المقبلة". ونفت ساندرز أن تكون استقالة هيكس مرتبطة بأي شكل من الأشكال بجلسة الاستماع المغلقة التي عقدتها لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الثلاثاء واستجوبت خلالها مديرة الاتصالات في البيت الأبيض حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية، وهي جلسة رفضت خلالها المستشارة الشابة (29 عاما) الرد على العديد من الأسئلة التي وجهت إليها. وهيكس (29 عاما) المعروف عنها تكتمها عموما، اكتفت خلال جلسة استجوابها بالرد على الأسئلة التي سبق وأن تمت الموافقة عليها، وهو تصرف سبقها إليه أفراد آخرون في الدائرة المقربة لترامب لدى مثولهم أمام الكونغرس ومن أبرزهم كبير الاستراتيجيين السابق ستيف بانون. وتهربت مديرة الاتصالات في البيت الأبيض خصوصا من الأسئلة المتعلقة بعملها وتلك المتعلقة بالاتصالات بين فريق ترامب وروسيا بعد فوز المرشح الجمهوري بالانتخابات الرئاسية في 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 وبين البيت الأبيض وموسكو بعد تولي الملياردير السلطة في 20 كانون الثاني/يناير 2017، وفق ما أفاد النائب الديمقراطي مايك كويغلي. وقال كويغلي عضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب "إنهم ينفذون تعليمات البيت الأبيض بعدم الرد على بعض الأسئلة". بدوره أكد النائب الديمقراطي ديني هيك لوكالة بلومبرغ للأنباء أن جلسة الاستماع للمستشارة الرئاسية كانت "كمن يستمع إلى بانون ثان". وعقدت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب جلسة الاستماع هذه في إطار تحقيق تجريه لمعرفة ما إذا كان فريق حملة ترامب قد تعاون مع روسيا في محاولتها التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في نهاية 2016. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 01/03/2018
مشاركة :