يوجه الرئيس فلاديمير بوتين ظهر اليوم الخميس رسالته السنوية إلى الجمعية الاتحادي الروسية، يطلع فيها أعضاء البرلمان على الوضع في البلاد والخطوط العريضة للسياسة الداخلية والخارجية. و تتطرق الرسالة الرئاسية السنوية عادة إلى قضايا سياسة واقتصادية وإيديولوجية، إضافة إلى تضمنها مقترحات ملموسة بشأن عمل البرلمان. ومن اللافت هذا العام أن بوتين سيوجه رسالته ليس من قصر الكرملين الكبير، كما جرت العادة، بل من قاعة "مانيج" للعروض وسط موسكو، وذلك بسبب كثر المدعوين لحضور الحفل، حسب ما أفاد الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في وقت سابق. وأوضح بيسكوف، أنه خطاب الرئيس سيرافق بعرض إنفوغرافيك على شاشات كبيرة يصعب لوجيستيا نصبها في قاعة غيورغيفسكي في قصر الكرملين لكونها قاعة تاريخية. ولم يستبعد بيسكوف أن ما سيتحدث بوتين عنه من النتائج التي تحققت في العام الماضي والخطط والرؤى المستقبلية، سوف يتطابق بشكل أو بآخر مع برنامج بوتين الانتخابي، الذي سيخوض به الانتخابات الرئاسية المقررة في روسيا الأحد 18 مارس الحالي. المصدر: نوفوستي متري سعيد