لم يجد المسيحيون في مدينة القدس المحتلة، إلا الدموع للتعبير عن فرحتهم بإعادة افتتاح كنيسة القيامة بعد إغلاقها عدة أيام احتجاجًا على إجراءات وضرائب جديدة. وأعرب المواطنون الفلسطينيون عن سعادتهم الكبيرة بإعادة افتتاح الكنيسة التاريخية والتي تعتبر إحدى أبرز وأهم المعالم الدينية المسيحية والإسلامية. والكنيسة تستقبل آلاف الحجاج والزوار والسياح خلال أيام السنة، وتمكنت أخيرًا من تحقيق انتصار كبير على سلطات الاحتلال ونجحت في الاستقلال بنفسها بعيدًا عن ضرائبه وإجراءاته القمعية.