عطية المالكي ( صدى ) : ألزمت الإدارة العامة لشؤون حجاج الداخل أخيراً، مؤسسات الطوافة ومؤسسات وشركات حجاج الداخل بضرورة التنبيه على الحجاج بعدم حمل الأمــتعة والذهاب بها إلى المسجد الحرام. وأكد مصدر مطلع بحسب «الحياة» أن هذا القرار جاء بناء على التوصيات التي خلصت إليها اللجنة التي تم تشكيلها بتوجيه من أمير منطقة مكة المكرمة الأمير مشعل بن عبدالله، بشأن ما حدث خلال الفترة الماضية من قيام مريض نفسي بطعن أحد منسوبي شرطة المسجد الحرام. بدوره، أكد رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة أسامة فيلالي في حديث إلى «الحياة» أن الحجاج الذين يقومون بحمل أمتعتهم معهم إلى الحرم، والجمرات، هم في الغالب حجاج مخالفون، وبلا تصريح، لافتاً إلى أن الحجاج النظاميين ليسوا بحاجة لحمل أمتعتهم معهم إلى الحرم لوجود مخيمات، وشقق، وفنادق خاصة بهم يحفظون فيها ممتلكاتهم، على عكس المخالفين للنظام. وأبدى فيلالي استغرابه من التعميم على شركات حجاج الداخل في مثل هذا الوقت المبكر، إذ بين أن موسم الحج لعام ١٤٣٦هـ لايزال أمامه ١١ شهراً، إضافة إلى أن حجاج عام ١٤٣٥هـ غادروا ولم يتبق منهم إلا ما يقارب ٢٠ في المئة من العدد الكلي للحجاج. وأضاف: «لن يستفاد من هذا التعميم في هذا الوقت، ولن يؤتي النتيجة المرجوة إلا لو تم تعميمه في الوقت المناسب». وأشار إلى أن التعميم على شركات حجاج الداخل سيكون جيداً ومفيداً بعد فترة لا تقل عن ستة أشهر، إذ يجب أن تقوم وزارة الحج بالتنبيه على بعثات الحج عند قدومها للتفاوض مع «الوزارة»، وإلزامها بالتنبيه على حجاجها بعدم حمل الأمتعة إلى المسجد الحرام، إضافة إلى تنبيه الحجاج داخل الطائرات وقت وصولهم إلى المطارات السعودية، وداخل المخيمات.