اعتبر الشيخ الدكتور خالد بن عبدالله المصلح أستاذ الفقه الذي تم تعيينه مؤخراً عضو للافتاء بفرع منطقة القصيم، أن العمل في بيان أحكام الشريعة تكليفاً وليس تشريفاً، وهي أمانة ومسؤولية لا يُفرح بها في ذاتها وإنما هي نعمة من كونها تفتح أبواباً للخير والنفع، وتعين على تبليغ الشريعة وإيصال كلمة الحق قدر المستطاع، سائلاً الله الإعانة والتسديد. وأضاف خلال حلقة من برنامج “يستفتونك” الذى بُث مساء أمس على فضائية الرسالة، أن الأمة بحاجة إلى بذل الجهود في تبليغ دين الله عز وجل، ونشره عبر كل الوسائل لاسيما فيما يتعلق بالإجابة على أسئلة الناس، خصوصاً بعد الإقبال الكبير على الإفتاء والاسترشاد بآراء أهل العلم مما يكثر عند الناس من قضايا خاصة أو مشاكل نازلة. وقال المصلح إنهم يشاهدون اليوم التساهل في أمر الفتوى والإقبال عليها من غير المتخصصين أو المعروفين بإمضاء الأوقات في طلب العلم أو ممارسته، محذراً من أن الخطأ في إخراج الفتوى ينتج عنه خطأ أكبر وبُعداً عن الصواب. وأوصي الشيخ طلاب العلم بالحفاظ عليه ببذله ما استطاعوا وأن يحتسبون الأجر عند الله عز وجل لأن العاقبة في حسن النية، قائلًا: “أما من أراد لفت الأنظار إليه ليقال عليه عالم، فذلك خسران عاجل وآجل فلا قبول في الدنيا ولا فوز في الآخرة”. فففف http://www.youtube.com/watch?v=jJs3MIDm82w
مشاركة :