لفتت سيدة آيسلندا الأولى إليزا ريد، الأنظار إليها في حفل توزيع جوائز سينمائية، ليس فقط بارتدئها ملابس سوداء تضامناً مع حركة Me Too»» (أنا أيضاً) المناهضة للتحرش، وإنما أيضاً بسبب المكان الذي اشترت منه ملابسها.وبسؤالها عبر «فيسبوك» عن المكان الذي اشترت منه سُترَتَها، أخبرت ريد متابعيها أنها قد اشترتها من متجر خيري تابع للصليب الأحمر بوسط العاصمة ريكيافيك، حسبما نقلت «بي بي سي».وريد صحافية مولودة في كندا، ومتزوجة من الرئيس غودني يوهانسون، ولديهما أربعة أطفال، ويحظيان بإشادة الشعب الآيسلندي نظرا لتفكيرهما العملي، بحسب وسائل إعلام محلية.من جانبه، أبدى الصليب الأحمر الآيسلندي سعادته بتصريح السيدة الأولى، وكتب على «تويتر» إن السيدة الأولى تبدو «جميلة في سترة رائعة من الصليب الأحمر».
مشاركة :