العامري لـسبق: مؤسسة الشيخ زايد للأعمال الخيرية والإنسانية امتدت عطاءاتها إلى ١٦٦ دولة حول العالم

  • 3/1/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير عام مؤسسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، حمد العامري، أن مساعدات المؤسسة شملت جميع قارات العالم حيث امتدت أياديها البيضاء إلى 166 دولة حول العالم دون تمييز بين لون أو جنس أو دين، وشملت مختلف أنواع المساعدات مثل الصحة، التعليم، الجوائز، المساعدات المتنوعة، الحج، الإغاثة. وقال لـ"سبق" :"تسعي المؤسسة من خلال المساعدات والمشاريع الخيرية لتحقيق رؤية المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه". وأضاف "إننا نؤمن بأن الثروة التي حبانا الله بها يجب أن تعم أصدقاءنا وأشقاءنا، ولتحقيق أهداف المؤسسة تم إنشاء، ودعم العديد من المراكز الثقافية والإنسانية والبحث العلمي والمؤسسات التي تهتم بالتوعية والتعريف الصحيح بالدين الإسلامي الحنيف، والعادات والتقاليد السمحة، وتم تقديم العديد من المنح الدراسية، وزمالات التفرغ العلمي، ودعم جهود التأليف والترجمة والنشر، وإنشاء ودعم المستشفيات، والمستوصفات، ودور التأهيل الصحي، ومراكز رعاية الأيتام، ومراكز المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.و إغاثة المناطق المنكوبة من جرّاء الكوارث الإجتماعية والطبيعية كالمجاعات ،والزلازل ،والفيضانات والحروب وغيرها. وتابع: بمناسبة عام الشيخ زايد بدولة الإمارات، وبناء على توجيهات القيادة قامت المؤسسة بالعديد من المبادرات منها القيام بجوله بـ ٦ دول أفريقية وحصلت أفريقيا على أهمية كبيرة من مساعدات مؤسسة الشيخ زايد بسبب كثرة الحروب، وانتشار الفقر والأمراض، وصعوبة توفر أهم مقومات الحياة الا وهي المياه فبادرت المؤسسة بإطلاق ينابيع "زايد الخير" وشملت غالبية الدول الأفريقية، وتم حفر العديد من آبار المياه العذبة، و "بناء خزانات لها، وكذلك ساهمت المؤسسة في بناء وتشييد العديد من المستشفيات والمراكز الطبية ومنها على سبيل المثال مستشفي المعروف موروني في جمهورية جزر القمر الاتحادية ومركز زايد الإقليمي لإنقاذ البصر في جمهورية "غامبيا"، ويتكون المركز من قسم لعلاج المرضى، وقسم للتدريب على طرق العلاج والوقاية من أمراض العيون، وكذلك مستشفى منازي في جمهورية تنزانيا يستفيد منه آلاف المرضى يوميا أما من الجانب التعليمي حرصت المؤسسة على المساهمة تطوير المستوى التعليمي الجامعي وشيدت الكثير من الجامعات والكليات ومنها كلية زايد للعلوم الإدارية والقانونية في "باماكو جمهورية مالي"، وهو كلية جامعية تضم معهد العلوم الاقتصادية، ومعهد الإدارة وعلوم الحاسوب، ومعهد للدراسات القانونية، كما يضم مدرجا ومركز للحاسب الآلي، ومختبرات ومستوصفًا للعلاج ومكتبة، ومسجد وبمناسبة عام زايد تم في شهر فبراير هذا العام افتتاح أكاديمية زايد للعلوم في جمهورية بوركينافاسو ويستفيد منها أكثر من 600 طالب وطالبة بالإضافة إلى الكثير من المساجد والمراكز الثقافية في دول افريقيا المختلفة أما في الجمهورية اليمنية ساهمت المؤسسة في بناء وتشييد وتجهيز مستشفى زايد للأمومة والطفولة في صنعاء بالتعاون مع وزارة الصحة اليمنية وساهمت في حفر العديد من آبار المياه الجوفية وبناء السدود بالتعاون مع الجهات المختصة والمؤسسة تتعاون بشكل فعال مع اللجنة المشتركة من الجمعيات والمؤسسات الخيرية لاغاثة اشقاءنا في اليمن. وقال في الذكرى المئوية لولادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب ثراه, هناك محطات عمل إنسانية خالدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وخارجها فقد كان سجله حافلا بإنجازات عظيمة قل أن سجل قادة التاريخ أمثالها في العطاء وتقديم المساعدة في كل حدب وصوب وإلى سائر الفئات الرجال، والنساء والأطفال والمسنين والمواطنين والمقيمين عربا وأجانب من كل أصقاع المعمورة، وفي سائر المرافق التي تساعد الإنسان والمجتمع بأكمله على توفير العيش الكريم , ولعلنا نوجز هذه المحطات التاريخية من فتره إقامته في مدينة العين حيث عمل جهده على تمكين أهلها من جري المياه وتوفير الزراعة، وتشجيعه الابناء لتحاقهم بالتعليم وخاصة في المدرسة النهيانية آنذك. وتابع" و ككان يقدم كل ما يملك وما يأتيه من تبرعات رجال الخير, قبل ثروة البترول يضعه في مساعدة أهله و ذويه من أجل رفع معاناة المعيشة، و ما أن تسلم سموه الحكم و كانت المحطة الثانية، و جاء على وجهه الصبوح الخير وأثمرت الثروة البترولية حتى سخرها في بناء المدارس والمعاهد، وتشييد العيادات الصحية. وقال"تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة صدارة العالم في العمل الإنساني، وحقق الشيخ زايد، رحمه الله، فقزة نوعية في المساعدات الانسانية فتحت آفاقا جديدة أمام العالم بأثره لتتأسى بتجربته العامرة ونهجه المخلص في دفع مسيرة العمل الانساني للبشرية باسرها حتى أصبح اسمه معلما للعطاء و الحضارة الانسانية وقد اينعت ثمار ما زرع اليوم لتكون إنجازاته منارات ساطعة في سائر الأرجاء تشع علما وصحة ورعاية.

مشاركة :