برعاية معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أطلقت وكالة عمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر بالتعاون مع جمعية نقاء الخيرية فعالية ⁧‫#بيئة_تعليمية_صحية‬⁩ صباح يوم الإثنين في بانوراما(مبنى 325) بمدينة الملك عبدالله للطالبات التي تهدف إلى إيجاد بيئة تعليمية صحية ورفع مستوى الوعي وذلك بأساليب إثرائية وتسويقية جاذبة تحتوي على عدداً من البوثات لجمعيات الخيرية والصحية ،وافتتحت الفعالية بحضور وكيلة المركز د.الهنوف الشمري ووكيلة الشؤون الفنية لمركز دراسة الطالبات د. هند عافية وعدداً من الوكيلات. وذكرت الشمري بأن تعتبر فعاليات بيئة تعليمة صحية التي نظمها المركز إيماناً من العمادة بدورها الفاعل في خدمة المجتمع والقيام بوظيفتها الأساسية بما يتوافق مع رؤية ٢٠٣٠ ، وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة بيئة تعليمية صحية التي عملت العمادة على تنفيذها بالشراكة مع عددٍ من الجمعيات الصحية الغير ربحية والتوعوية. وتهدف الى توفير بيئة صحيّة لجميع أفراد المجتمع، وتثقيفهم صحياً من أجل السيطرة على الأمراض الانتقالية ،وتوفير الخدمات الصحية والطبية للمجتمع مع التشخيص المبكر لبعض الأمراض،وتسهيل تقديم المساعدات لتأمين العلاج المطلوب لكل فرد، وتوفير الحد الأعلى من الصحة المثلىٰ المناسبة له، كما تسعىٰ هذه الفعالية لتقديم الخدمات الصحية و الرعاية النفسية للمرضىٰ وتقديم التسهيلات والإستشارات بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي وذلك بهدف رفع المستوىٰ الصحي وتقديم الخدمات التي تساعد على النهوض بالمستوى الصحي العام لأفراد المجتمع. وبإمكان الزائرات التجول بين الأركان للتعرف على الجمعيات وهدف ونشاط كل جمعية، وفي الختام لا يسعنا الا تقديم صادق الدعوات والشكر الجزيل لمعالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل على رعايتة الكريمة لإقامة مثل هذه الفعاليات الهادفة. والجدير بالذكر أن الفعالية تستمر إلى ثلاث أيام متتالية وبينت مسؤولة التوعية والمعارض بالجمعية الخيرية لمكافحة التدخين نقاء الأستاذة أشواق الأحمدي بأن في اول يوم من افتتاح فعالية بيئات تعليمية صحية شُهدت حضور كثيف من طالبات جامعة الامام وجميع منسوبات الجامعة ، وأكدت بأن الجميع اشاد بما تقدمه الجمعية من جهود ملموسة في التنظيم والتوعية لكافة افراد المجتمع واستقبل العديد من الاستفسارات فيما يخص الجانب التطوعي لدى الجمعية ممايدل هذا على وعي الطالبات بدور التطوع ومما له اثر على دور الفرد الفعال في المجتمع الواعي . وأوضحت الأحمدي بأن الجمعية حريصة على تفعيل الجانب التوعوي والعلاجي بكافة المحافل ومن هذا المنطلق تكثف تواجدها بجميع الامكان لاستهداف كافة شرائح المجتمع منها الحدائق العامة والاسواق التجارية و المدارس والجامعات والقطاع الحكومي والخاص . ‏‫