أصدر الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد بيانا صحفيا، ردًا على ما يتردد من شائعات ومحاولات لشق الصف الوفدي.قال البدوى فى بيانه لأعضاء الهيئة العليا: "أؤكد أنني لم يصلني ولم يبلغ علمي أن هناك أي توقيعات لحل الهيئة العليا أو المساس بتشكيلها، وأعتقد أنني أكدت في أكثر من إجتماع للهيئة العليا أنه لا يمكن وأنا أنهي فترة رئاستي للوفد أن أوافق على اي طلب بحل الهيئة العليا التي زاملت معظم أعضائها لثماني سنوات والذي يريطني بهم جميعًا علاقات مودة أفسد بعضها إنتخابات رئاسة الحزب". وتابع رئيس حزب الوفد: بتاريخ 17 فبراير 2018 تسلمت من اللواء محمد إبراهيم 398 توقيعًا ثم 119 توقيعًا تطالب بعقد هيئة وفدية غير عادية لمناقشة تعديل اللائحة وفقًا لنص المادة 45 من اللائحة التي تتطلب توقيع مائتي عضو، وتم تسليم صورة من هذه التوقيعات إلى شئون العضوية التي أكدت حتى الآن صحة العضوية وسداد الإشتراك لعدد 453 عضوا وسوف يتم عرض هذه التوقيعات على المكتب التنفيذي في إجتماعه يوم السبت الموافق 03/03/2018 علمًا بأن المقترحات المقدمة من الأعضاء الموقعين على طلبات عقد الهيئة الوفدية ليس منها تصريحًا أو تلميحًا حل الهيئة العليا أو المساس بتشكيلها. وأوضح أنه بعيدًا عن الإلزام اللائحي لرئيس الوفد بضرورة عقد هيئة وفدية غير عادية بناء على تلك التوقيعات إلا ان الأثر المعنوي لعدم تطبيق اللائحة على عدد لا يمكن تجاهله من أعضاء الهيئة الوفدية سوف يخلق نزاعًا بين أهم هيئتين في الحزب، قائلا: "وافقت في آخر إجتماع للهيئة العليا وبإرادة ونية صادقة على إرجاء التعديلات لحين الإنتهاء من مناقشة باقي مواد اللائحة والتي انتهينا فيها إلى مناقشة 33 مادة لحين إجراء إنتخابات رئاسة الوفد".وأكد انه كان السبيل الوحيد للحفاظ على الوفد في هذه المرحلة هو الدعوة لإنتخاب رئيس جديد للوفد وأيضًا لتعديل اللائحة بما لا يحيد عن المواد التي تم الاتفاق عليها في الهيئة العليا على مدار خمس إجتماعات وبما يوقف إرتفاع سقف التعديلات من جانب عدد كبير من أعضاء الهيئة الوفدية ولإغلاق باب الفتنة ولإيقاف محاولات الاستقطاب من قبل المرشحين ومؤيديهم والتي دائمًا ما تصاحب أيه إنتخابات.وتابع البدوي أن التعديلات المقترحة على لائحة الوفد تتلخص في 15 مادة، وإذا كان لدى أعضاء الحزب أي ملاحظة عليها فعليهم إرسالها تمهيدًا لنشرها في صحيفة الوفد وتوزيعها على أعضاء الهيئة الوفدية لدراستها للتصويت عليها. وأشار إلى انه تم تكليف شئون العضوية بإرسال أسماء أعضاء الهيئة الوفدية عن كل محافظة إلى المكتب التنفيذي للمحافظة لمراجعة الأسماء وإبداء أي ملاحظات بخصوصها على أن تقدم أي تظلمات إلى لجنة الإشراف على إنتخابات رئاسة الحزب. واختتم البدوي بيانه: أدعوكم جميعًا إلى التماسك ووحدة الصف وعدم الالتفات إلى ما يتردد من شائعات بهدف إحداث الفتنة بين أبناء الأسرة الوفدية، داعيا الله أن يحمى الوفد ووقاه شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.