قال مسؤول أمريكي إن "إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث فرض عقوبات على شركة خدمات نفطية يديرها الجيش في فنزويلا ووضع قيود على التغطية التأمينية لشحنات النفط الفنزويلية في محاولة لتكثيف الضغط على الرئيس نيكولاس مادورو". ورشح مادورو نفسه لولاية جديدة في انتخابات تجرى في أبريل وهي خطوة عارضتها واشنطن وحلفاءها ووصفتها بأنها عار. وقال المسؤول لرويترز أمس الأربعاء إن "الولايات المتحدة تبحث فرض عقوبات تستهدف قطاع النفط الحيوي في فنزويلا تصل إلى مدى أوسع كثيراً مما فرض من قبل، ويمكن أن تفرض بعض العقوبات قبل الانتخابات والأخرى بعدها". ولم يستبعد المسؤول، المطلع على المناقشات الأمريكية الداخلية بشأن السياسة تجاه فنزويلا والذي طلب عدم ذكر اسمه، فرض حظر كامل في نهاية المطاف على شحنات النفط من فنزويلا إلى الولايات المتحدة. وأضاف المسؤول: "أعتقد أنها ستتسبب في صدمة قوية إلى حد ما لسوق النفط على المدى القصير". وأكد المسؤول عدم اتخاذ أي قرارات بعد مشيراً إلى أن أي خطوات من الولايات المتحدة ستأخذ في الاعتبار الضرر المحتمل على المواطنين في فنزويلا الذين يعانون بالفعل من نقص في الأغذية ومعدلات تضخم مرتفعة والتأثير أيضاً على دول الجوار وقطاع النفط والمستهلكين. وأضاف المسؤول: "أن إدارة ترامب تبحث أيضاً فرض عقوبات على المزيد من الشخصيات العسكرية والسياسية من بينها الرجل الثاني في الحزب الاشتراكي ديوزدادو كابيلو"، ولم ترد وزارة الإعلام في فنزويلا على طلب للتعليق. وشدد المسؤول على أن الإدارة الأمريكية لا تسعى "لتغيير النظام" لكنها تريد عودة مادورو لطريق الديمقراطية. واتهم مادورو ومسؤولون آخرون بارزون في بلاده الولايات المتحدة بالتحريض على انقلاب.Image: category: النفطAuthor: واشنطن : رويترز publication date: الخميس, مارس 1, 2018 - 22:00
مشاركة :