مكة المكرمة 05 محرم 1436 هـ الموافق 29 اكتوبر 2014 م واس تضطلع جامعة أم القرى في النهوض بالمجتمع وإيجاد حلول عملية في مسيرته التنموية من خلال الكراسي البحثية التي تؤسسها الجامعة عبر معهد البحوث والدراسات الاستشارية , وتعمل على تعزيز التنمية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية والمعرفية لترادف بذلك رسالة الجامعة بالتعليم الأكاديمي والبحث العلمي. ومنذ انطلاقة المعهد الأولى في عام 1423هـ كمركز ، ثم تحوله لمعهد، أخذ معهد البحوث والدراسات الاستشارية يخطو بخطى متسارعة نحو تحقيق الأهداف التي أنشيء من أجلها ، فتمثلت بدايته بتقديم الخدمات الاستشارية ودعم الأبحاث ، وبالعمل الدؤوب تجاوز تلك الأعمال إلى استهداف الاقتصاد المعرفي ودعمه بالدورات المهنية والكراسي العلمية ومكاتب الخبرة وتسويق الإمكانيات الفكرية والعلمية والمعرفية بالخدمات الاستشارية إضافة إلى دعم الأبحاث عن طريق التواصل مع الصناعة ، حتى أصبح اليوم الواجهة التعاقدية للجامعة وبوابتها الاقتصادية والاجتماعية والمهنية والتقنية العلمية. ونظراً لما يشهده المعهد من نقلة نوعية وتطوير مستمر للخدمات ، كان من الطبيعي أن يمتد هذا التطوير إلى الهوية البصرية لتأتي منسجمة ومعبرة عن هذا الكيان بشكل واقعي ودقيق ، فالشعار الجديد المصمم بشكل مشابه لخلية النحل النشطة ليعكس تطلعات المعهد وطموحاته في أن يتصدر المقدمة في مجال الاستشارات الأكاديمية بمد جسور التواصل بين الهيئات الخارجية ومصادر المعرفة بجامعة أم القرى. وبلغ عدد الكراسي البحثية المقامة تحت إشراف المعهد منذ إنشائه حتى اليوم ثمانية كراسي ، تخدم المجتمع في عدة مجالات منها الطبية والاجتماعية والهندسية والمعمارية والشرعية والتاريخية والمعرفية،فضلاً عن المقترحات تحت الدراسة لإنشاء كراسي جديدة . // يتبع // 11:42 ت م تغريد