قام لاعبو النصر باحتفالية خاصة، بعد الفوز على الوصل، أول من أمس، 2-1، ضمن الجولة 18 من دوري الخليج العربي، حيث سار بعض لاعبي العميد على الأرض على طريقة القطط، فرحاً بالفوز الثمين في ديربي «بر دبي». وقالوا في تصريحات صحافية إنهم اتفقوا عليها مسبقاً قبل المباراة. وأكد مدافع العميد خليفة مبارك: «طبيعي أن نحتفل بهذه الطريقة». من جهته، أكد قائد النصر، أحمد الياسي، أن الهدف من الاحتفال هو الفرحة مع الجمهور النصراوي، مشيراً إلى أن اللاعبين توجهوا إلى جمهور الأزرق للتعبير عن فرحتهم بالفوز في الديربي. واتفق لاعب النصر طارق أحمد، في الرأي مع الياسي، وقال: الاحتفالية كان الهدف منها فقط إدخال الفرحة على جمهور العميد، إذ إننا أحزناهم كثيراً في الموسم الحالي. وقال طارق أحمد إن اللاعبين اتفقوا على القيام بها بعد كل هدف يحرزونه في مرمى الوصل. وعن المناوشات التي حدثت بينه وبين لاعب الوصل حميد عباس، قال طارق أحمد: قال لي بعدما أحرز الوصل هدف التعادل، أن أذهب إلى جمهور النصر، وأكرر الاحتفالية التي فعلناها بعد تسجيل العميد الهدف الأول، وهي أمور تحدث بين اللاعبين. وتحدث أيضاً عن تأثير المدرب يوفانوفيتش في الفريق، وقال: هو أب لجميع اللاعبين وليس فقط مدرباً، لذلك هو مختلف عن أي مدرب آخر، وجاء في وقت صعب، فتعاهدنا أن نرفع عنه الضغط، وحالفنا التوفيق في ذلك. وعلق طارق على حضور مدرب المنتخب، الإيطالي زاكيروني المباراة، وإمكانية استدعائه من جديد للأبيض، فقال: مستواي يتحدث عن نفسه، واستبعادي كان علامة استفهام، ولكن أحترم قرار المدرب، وإذا اختارني، فسألبي الدعوة. 6 مشاهد من ليلة عودة «العميد» في زعبيل المشاهد الـ6 الفوز الخامس على التوالي. حضور ضعيف لجمهور الوصل. تواضع مستوى ليما. تألق البرازيلي مارسيلو. تأثير غياب كايو عن الفهود. تحية النصراوية لفريق العميد. عاد فريق النصر ليحلّق من جديد في ملعب زعبيل، بعد فترة من الغياب عن تحقيق الفوز، عندما يكون في ضيافة الوصل، وبالتحديد منذ أربعة مواسم لم يذق فيها النصر في هذا الملعب، وبالتحديد منذ آخر فوز له في الخامس من أبريل 2014، حين فاز بالنتيجة نفسها 2-1، وكان أيضاً تحت قيادة المدرب يوفانوفيتش، وتلقي «الإمارات اليوم» الضوء على ستة مشاهد من الديربي. وأولها، أنه الفوز الخامس على التوالي للنصر في الدوري، ما يؤكد صحوة الفريق تحت قيادة يوفانوفيتش، وهي أطول سلسلة انتصارات متتالية للفريق في دوري المحترفين، فبعد الخسارة في أول مباراة ليوفانوفيتش، بعد عودته لتدريب العميد أمام الوحدة، فاز في خمس مباريات متتالية. كان لافتاً أيضاً، حضور ضعيف لجمهور الوصل، وهو الأول بهذا الشكل منذ انطلاق الموسم، رغم أنها مباراة مهمة. وقد يكون غضب الجمهور بسبب النتائج السلبية الأخيرة للفريق محلياً وآسيوياً. وثالثاً، تواضع مستوى أبرز لاعب في الوصل، المهاجم البرازيلي ليما خلال المباراة، حيث لم يقدم سوى تسديدة واحدة. ورابع المشاهد، رد لاعب النصر، البرازيلي مارسيلو، على جمهور العميد، بعدما قدم مباراة كبيرة، نجح فيها بإحراز هدفين من ركلتي جزاء. وأيضاً، بدا واضحاً على الفهود، التأثر بغياب كايو، الذي كان سبباً في خروج العميد من الكأس منذ 10 أيام، لكن شداً عضلياً أبعده عن الديربي. وأخيراً، الاحتفالية والتحية التي وجهها النصراوية لفريقهم عند بوابة خروج اللاعبين.