«أمطار الخير» تروي مزارع أذن والغيل والمناطق الجنوبية برأس الخيمة

  • 3/2/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

هدى الطنيجي، محمد صلاح، إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة، رأس الخيمة) روت الأمطار التي شهدتها الدولة خلال اليومين الماضيين عدداً كبيراً من المزارع، بعد أن جرت الأودية الرئيسة بالمياه التي أنقذت الموسم الزراعي الشتوي بهذه المزارع. وعبر الأهالي في أذن والغيل والمناطق الجنوبية في رأس الخيمة عن فرحتهم بأمطار الخير، مؤكدين أن هذه الأمطار لن تقتصر فائدتها على ري المزارع، بل ستساهم بشكل كبير في تغذية المخزون الجوفي من المياه في مناطقهم. وقال علي سالم المزروعي من منطقة أذن: إن الأمطار التي جرت بها العديد من الأودية الجبلية ستساهم في ازدهار المزارع وعودة اللون الأخضر للمناطق الجبلية، خاصة أن كميات الأمطار التي هطلت هذا العام كانت قليلة مقارنة بالعام الماضي. وأوضح أن منطقتي أذن والغيل تضمان العديد من المزارع التي لا يزال الأهالي يهتمون ويرتبطون بها، كونها جزءاً من أهم المهن التراثية التي توارثتها الأجيال، ولقيت اهتماماً كبيراً من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي بادر لبناء السدود التي ساهمت في تغذية المخزون الجوفي وحماية المناطق السكنية من جريان الأودية، مثل سد وادي أذن، وسد وادي العيم وغيرهما. وقال راشد سيف المزروعي: إن الأمطار هي مصدر المياه الرئيس الذي ارتبط به أصحاب المزارع قديماً قبل التوسع في إنشاء محطات التحلية التي بدأت مياهها تصل لبعض المزارع، لافتاً إلى أن الأودية الجبلية كانت تفيض بالمياه التي تشهدها المناطق الجبلية في الغيل وأذن، وكان الأهالي يستفيدون من هذه المياه في ري المزارع لفترات طويلة، مشيراً إلى أن هذه الأودية، لا تزال تحظى بأهمية كبيرة على الرغم من الامتداد العمراني الكبير خلال السنوات الماضية والاهتمام ببناء المساكن. ... المزيد

مشاركة :