أكد وزراء التربية والتعليم أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، برفد المكتبات المدرسية بمليون كتاب، نابعة من حرص سموه على تكريس عادة القراءة بين صفوف الأجيال وامتدادها إلى مختلف عناصر المجتمع، مشيرين إلى أن القيادة الرشيدة تعمل على بناء جيل مسلح بالعلم والمعرفة، لأنهم مفاتيح استدامة التنمية. وأكد معالي حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، أهمية القراءة ليس على صعيد دورها في تعزيز التحصيل اﻷكاديمي للطالب فحسب، بل يمتد أثرها في إثراء مخزونه المعرفي والفكري والحسي، وتدعيم بناء شخصيته المستقبلية المسؤولة الملتزمة المتسامحة والمتعاونة، مشيراً إلى أن المجتمعات التي تقرأ تظل اﻷكثر انسجاماً وتماسكاً وإبداعاً. وقال معاليه إن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، برفد المكتبات المدرسية بمليون كتاب، نابعة من حرص سموه على تكريس عادة القراءة بين صفوف الأجيال وامتدادها إلى مختلف عناصر المجتمع، وهو بذلك يضيف قاعدة جديدة للجهود الوطنية وما تختزله من مبادرات نوعية تصب في خانة إبراز دور الكتاب وقيمة القراءة وأثرها وانعكاسها على حياة الفرد. ورأى معاليه أن توثيق صلة الطالب بعادة القراءة يتطلب وعياً وإدراكاً ومهارة وقدرة على ربطه بالكتاب والقراءة عبر تكوين صورة واقعية عن أهمية القراءة وتبيان أثرها عليه، بجانب حفزه من قبل اﻷسرة والمدرسة للقراءة من خلال تعزيز دافعيته وإقباله على القراءة، فهي عادة مكتسبة تنمو وتترسخ مع الوقت ومن خلال معايشة هذا الواقع بوجود نماذج حية تقرأ وتلهم الطالب. وثمن معاليه هذه المبادرة التي تأتي في شهر القراءة، مؤكداً أن صاحب السمو الشيخ، محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، يمتلك الرؤية المستقبلية ويريد اﻷفضل ﻷبناء الوطن، وهو اﻷمر الذي يتوافق مع توجهات وزارة التربية ويدعم مساعيها من خلال المبادرات واﻷنشطة التي تستهدف بناء جيل قارئ. وأن المليون كتاب ستشكل رصيداً معرفياً كبيراً سيثري محصلة المكتبات المدرسية ويضفي متسعاً للطالب لانتقاء الكتب التي تنمي فيه حب القراءة والشغف نحو استثمار الوقت في قراءة كتاب والاستزادة في التعلم. فعاليات وأفاد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، بأن المبادرات والفعاليات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتثري الشهر الوطني للقراءة، تعد مدرسة تعليمية جاءت لترسيخ وتعليم طلبتنا ولا سيما بالحقل التربوي، كما ستسهم في دفع عجلة التعليم بما يحقق الأهداف المرجوة له، موضحاً أن القيادة الرشيدة تعمل على بناء جيل مسلح بالعلم والمعرفة، لأنهم مفاتيح استدامة التنمية. وقال معاليه إن الإمارات سباقة في إطلاق مثل هذه المبادرات التي تهدف في الوقت ذاته إلى تحقيق قفزات تضمن تفوق دولتنا في المؤشرات العالمية، ما يتطلب من المؤسسات التعليمية والمجتمعية والأفراد التكاتف لتحقيقها، والوصول إلى ما تصبو إليه قيادتنا الرشيدة لترسيخ واقع جديد للقراءة في دولتنا. غرس وأشادت معالي جميلة المهيري، وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، بمبادرة صاحب السمو الشيخ، محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، معتبرة أن مليون كتاب ستشكل حصيلة مهمة تثري المكتبة المدرسية عبر تنوع مقتنياتها من الكتب التي تخاطب رغبات وشغف الطلبة، وتسهم في تعزيز الحراك الذي يستهدف غرس القراءة بين أوساط المجتمع باعتبار القراءة وسيلة للتقدم الفكري والإنساني والمعرفي بالغ اﻷثر في تطور الشعوب ورقيها الحضاري. وأوضحت معاليها أن ترسيخ القراءة بين صفوف الطلبة واﻷجيال الناشئة يتطلب مجموعة من الخطوات التي تسهم بذلك، وتتمثل في الاهتمام والرعاية والمتابعة من قبل المدرسة التي تتصف بالنجاح، كونها تهتم وتجعل القراءة سمة من سماتها وجزءاً من كل يوم دراسي. وأضافت ان المعلم المتميز هو الذي يعزز من مهارات القراءة في دروسه، مشيرة إلى أن هذا الدور ليس مقتصراً على معلم اللغة العربية أو الإنجليزية فحسب، بل إن تعزيز القراءة وتشجيع الطلبة على الاطلاع وحب المعرفة دور كل معلم.
مشاركة :