برعاية وزارة العمل، احتفلت صباح أمس جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل بتخريج الدفعة الأولى من الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة المتدربين على رأس العمل، وعددهم 14 خريجا وخريجة، تم تدريبهم تحت إشراف المؤسسة العالمية بروجكت سيرش وبدعم من تمكين، وشركة MMI التي وفرت فرص عمل لثلاثة خريجين، بحضور الشيخة عايشة بنت علي آل خليفة الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي، ومدير البرامج الشبابية بتمكين محمد احمدي، وأمين عام مركز عالية للتدخل المبكر الدكتورة الشيخة رانيا بنت علي آل خليفة. وأكدت الشيخة رانيا آل خليفة أن برنامج التدريب المهني هو الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي، مشيرة الى ان جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة بالتعاون مع تمكين وبروجكت سيرش «كجهة استشارية» وشركة «بي ام ام» كجهة مستضيفة، قاموا بالبدء في هذا البرنامج التدريبي منذ حوالي عام، لافتة إلى أن البرنامج بدأ في فبراير 2017 واشترك فيه 14 من الشباب الذين تم تدريبهم وتهيئتهم على رأس العمل في أسواق الأسرة، موضحة أن جميع المشتركين اظهروا تطورا ملحوظا في قدراتهم ومهاراتهم. وقد لاقى البرنامج الترحيب والدعم من جميع العاملين في أسواق الأسرة، مناشدة الشركات والمؤسسات والمصانع التعاون مع الجمعية في تدريب الأفواج القادمة من الشباب لمنحهم فرصة عادلة لتطوير مهاراتهم العملية ليكونوا أجيالا عاملة يعتمد عليها. ومن جانبه شكر الدكتور عبدالرحمن الغريب في كلمة أولياء الأمور، كل من اسهم في بناء وإخراج ودعم وتنفيذ هذا البرنامج الوطني لإدماج ‏الشباب في سوق العمل، وخاصة اننا شاهدنا وتابعنا أداءهم وتطورهم ولا حظنا الفرحة في عيونهم وجاهزيتهم للذهاب إلى العمل يوميا، كما لاحظنا تفاعل الناس والعاملين والمدربين من حولهم ورأينا الفخر في عيون الجميع وهم يرمقون هؤلاء الشباب من أصحاب الهمم بنظرات المحبة، بالإضافة إلى تغير مزاج وسلوك الأبناء وازدياد رغبتهم في العمل وليس الاكتفاء بالجلوس في زاوية المنزل والتأمل.