أنقرة - وكالات: واصل «الجيش السوري الحر»، مدعوماً بالجيش التركي، تقدمه في إطار عملية «غصن الزيتون»، وسيطر على ثلاث قرى وثلاثة تلال في محيط عفرين شمال غرب سورية بعد مواجهات مع ميليشيات «وحدات حماية الشعب» الكردية.  وأعلن «الجيش السوري الحر»، صباح أمس، في بيان، السيطرة على قرى خراب صلوق وحيدر وجعنكي، وثلاثة تلال محيطة بها على محور راجو شمال غرب عفرين بعد معارك مع ميليشيات «وحدات حماية الشعب» ضمن عملية «غصن الزيتون». وأكدت مصادر محلية أن «الجيش السوري الحر» سيطر بدعم تركي على قريتي خراب صلوق وجعنكي، فجر أمس الخميس، في حين سيطر على قرية حيدرة شمال بلدة راجو، مساء أمس الأول الأربعاء. وأعلنت رئاسة الأركان التركية أمس القضاء على 2222 مسلحاً منذ انطلاق عملية «غصن الزيتون»، في منطقة عفرين.  وأشارت الأركان التركية في بيان لها إلى استمرار العملية الرامية لتحييد مسلحي تنظيمي (ب ي د) الجناح السوري لمنظمة حزب العمال الكردستاني (بي كا كا) المحظورة، وداعش في عفرين، ولفتت المصادر ذاتها، إلى أن المعارك لا تزال مستمرة منذ الصباح في محور قرية بعدينو في محاولة تقدم من «الجيش السوري الحر»، وسط قصف جوي من الطيران الحربي التركي على مواقع ميليشيات «وحدات حماية الشعب». من جهة أخرى قال السيد بكر بوزداغ المتحدث باسم الحكومة التركية، إن قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بوقف إطلاق النار في سوريا لمدة شهر، لن يؤثر على عملية «غصن الزيتون»، لأنها غير مشمولة فيه وفق تقديرات أنقرة. وقال بوزداغ، في تصريح صحفي ردا على التصريحات الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية حول «وجوب قراءة تركيا نص قرار مجلس الأمن (2401) بشأن الهدنة في سوريا بشكل جيد»، «قراءتنا واضحة للقرار، ويبدو أن المتحدثين الأمريكيين هم الذين لا يقرؤون جيداً، وسيكون مفيداً لو أعادوا قراءته».