اتهمت صحافيات روسيات نواباً وموظفين بارزين بتحرّش جنسي، في أمر يُعتبر سابقة في روسيا، بعد نحو 5 أشهر على فضيحة المنتج الهوليوودي هارفي واينستين الذي تتهمه أكثر من مئة امرأة بتحرّش واغتصاب واعتداء جنسي. وكانت ثلاث صحافيات يتابعن نشاط مجلس الدوما (النواب) الروسي اتهمن النائب ليونيد سلوتكسي بالتحرّش، علماً انه يرأس لجنة الشؤون الدولية. ونقلت شبكة «دوزد» المؤيّدة للمعارضة عن صحافية إن سلوتسكي (50 عاماً) تحرّش بها عام 2017. وروت صحافية أخرى آن سلوتكسي الذي كان ضيفاً خلال مقابلة تلفزيونية، حاول «تقبيلها على شفتيها وملامسة ردفيها». كما ذكرت الصحافية إيكاترينا كوتريكادزه، نائب رئيس شبكة «آر تي في آي» الروسية المستقلة، تعرّضها لتحرّش من سلوتسكي عام 2011. لكن النائب ندد بـ «استفزاز حقير» هدف «تشويه سمعته». ثم كشفت إعلاميتان أخريان وقائع مشابهة، إذ قالت الصحافية صوفيا روسوفا إنها تعرّضت لـ «تحرّش جنسي مرتين من موظفين بارزين، ومرة من نائب» في الدوما. وفي اليوم ذاته، اتهمت الصحافية إيلينا كريفياكينا موظفاً بارزاً في وزارة الطاقة و «نائباً معروفاً» بالتحرّش بها في شكل متكرر، أثناء مهمة صحافية في الخارج قبل 20 سنة.
مشاركة :