أعلن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن انه ابلغ نظيره الأميركي دونالد ترامب في اتصال هاتفي، أنه يعتزم إرسال مبعوث خاص إلى كوريا الشمالية، استجابة لدعوة من زعيمها كيم جونغ أون. ووَرَدَ في بيان أصدره قصر الرئاسة في سيول أن الرئيسين ناقشا الزيارات الأخيرة التي أجراها مسؤولون شماليون بارزون للجنوب، وأضاف: «اتفق (مون وترامب) على مواصلة بذل الجهود من أجل نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، عبر الحفاظ على قوة الدفع في الحوار بين الشمال والجنوب». ووضع مون إرساله مبعوثاً الى الدولة الستالينية، في اطار الردّ بالمثل على إرسال كيم الثالث وفداً رفيع المستوى الى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي استضافتها مدينة بيونغتشانغ الكورية الجنوبية، ضمّ شقيقته كيم يو جونغ. وأعطت الدورة دفعة لتعامل الكوريتين معاً، بعد تصاعد توتر نتيجة اختبار بيونغيانغ صواريخ باليستية، بعضها عابر للقارات يطاول الولايات المتحدة، وتنفيذها تجربة نووية سادسة، اعتُبرت الأضخم، في تحدٍ للعقوبات التي يفرضها مجلس الأمن.