واشنطن (أ ف ب) - وجه البيت الابيض رسائل متناقضة الخميس للرد على الشائعات الجديدة برحيل مستشار الامن القومي اتش آر ماكماستر. فقد أوردت شبكة "ان بي سي" الخميس ان الجنرال ماكماستر سيترك منصبه الشهر المقبل على أقرب تقدير "بعد توتر"، واكتفى المتحدث باسم البيت الابيض راج شاه بالقول "غالبا ما نواجه شائعات وتلميحات حول مسؤولين كبار في الادارة "، مضيفا "ليس لدينا أي اعلان حول الموظفين في الوقت الحالي" لكن دون أن ينفي التكهنات. ما حمل المتحدث مايكل انتون باسم ماكماستر على اصدار نفي واضح قال فيه "كنت للتو مع الرئيس (دونالد) ترامب وماكماستر في المكتب البيضاوي. والرئيس قال لماكماستر ان الخبر الذي أوردته +ان بي سي+ كاذب وانه يقوم بعمل رائع". وكانت شبكة "ان بي سي" افادت انه يتم التداول في ان يحل نائب الرئيس للشؤون الدولية لدى مجموعة فورد ستيفن بياغون محل ماكماستر. وكان بياغون عمل في السابق مستشارا للامن القومي لدى زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ آنذاك بيل فريست وللبيت الابيض ابان رئاسة جورج بوش الابن. وتشهد العلاقة بين ترامب وماكماستر توترا فقد تعرض الجنرال لانتقاد الرئيس مؤقتا عندما اعتبر ان الادلة بحصول تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الاخيرة "لا يمكن دحضها". ورد عليه ترامب بالقول على تويتر في اواسط شباط/فبراير الماضي "لقد نسي الجنرال ماكماستر ان يقول ان نتائج انتخابات العام 2016 لم تتاثر او يطرأ عليها تعديل من قبل الروسي". وكانت شبكة "سي ان ان" أوردت الاسبوع الماضي ان البنتاغون يدرس امكان عودة ماكماستر الى الجيش. © 2018 AFP
مشاركة :