ذكرت قناة "إن.بي.سي" الأمريكية، اليوم الجمعة، أن المحقق الخاص في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، يمكن أن يوجه إتهامات جديدة لشخصيات روسية لاختراقهم الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالحزب الديمقراطي.وأفادت القناة نقلا عن مصادر، بأن مولر ينوي الإعلان عن اتهامات جديدة تستند إلى وثائق سرية جمعتها وكالة المخابرات المركزية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالة الأمن القومي، ووزارة الأمن الداخلي، وفقًا لما نقلته وكالة "تاس" الروسية.وأشارت القناة إلى أن مولر بات يمتلك الأدلة الكافية لتحريك قضية ضد المتهمين الروس، ولكنه لم يتخذ تلك الخطوة في الوقت الحالي لأعتبارات وصفتها بـ "الاستراتيجية".وأوضحت القناة أنه من المتوقع أن يتم تحريك القضية خلال الشهر القادم، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن مولر قد يتراجع عن الخطوة برمتها دون أن تذكر سبب احتمال تراجعه.وتدور الاتهامات الجديدة الموجهة إلى الروس بحسب القناة حول قيامهم باختراق اجهزة الحزب الديمقراطي وتسليم رسائل الحزب إلى منظمة "ويكيليكس" غير الحكومية.وكان مولر قد أعلن عن لائحة اتهام ضد 13مواطنا روسيا وكيانات روسية أخرى لتدخلهم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت عام 2016، فيما اعتبرت موسكو على لسان وزير خارجيتها، سيرجي لافروف، أن اتهام 13 شخص بالتدخل في الانتخابات الأمريكية ما هو إلا "ثرثرة".