من شاهد منافسات بطولة اقوى رجل بحريني سيلمس عن قرب مدى اهتمام سمو الشيخ خالد بن حمد بالشباب البحريني الرياضي وامنياته المستقبلية، بأن يشاهد جيلا بحرينيا قويا ينافس في المحافل الدولية في هذه الرياضة من خلال وضع حجر الاساس، والذي تمثل في إقامته بطولة اقوى رجل بحريني في نسختها الأولى تحت شعار «خلك وحش»، والتي كان جميع الرياضيين البحرينيين في أمس الحاجة لها لإظهار قدراتهم، فلا يكفي ان تكون متخصصا في رياضة معينة، ما لم يكن هنالك مكان يحتضن تلك الرياضة، وهو الهدف الذي وضعة سمو الشيخ خالد بن حمد نصب عينيه. من شاهد منافسات البطولة سيعي مدى سعادة الشباب البحريني بتواجد مكان يحتضنهم للتنافس فيما بينهم بما يعود بالنفع على مملكة البحرين، من خلال اكتشاف ابطال بحرينيين جديرين بتمثيل مملكة البحرين في البطولات الخارجية، فمن غير إقامة مثل هذا النوع من البطولات لن يتسنى لنا التعرف على خيرة الشباب الذين يستحقون تمثيل مملكة البحرين، ولكن بتواجد بطولة تحتضنهم تقام على عدة فترات في السنة سيتسنى للقائمين على البطولة اكتشاف العديد من المواهب والابطال البحرينيين.  ان إقامة مثل هذه البطولة ستحفز الشباب البحريني على الرياضة بشكل أكبر، وستسهم على المدى المتوسط في إنجاب جيل قوي يمثل مملكة البحرين في الخارج خير تمثيل، لاسيما بأن هذه الرياضة تحظى بدعم كبير من سموه في سبيل الوصول للهدف المنشود.   نجاح آخر  بعد ان نجح سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة خلال العام الماضي في جعل مملكة البحرين تستضيف بطولة «بريف» للفنون القتالية، وهي اول بطولة تقام خارج الولايات المتحدة الامريكية ها هو اليوم ينجح نجاحا كبيرا في إقامة بطولة اقوى رجل بحريني على مستوى التنظيم الرائع الذي أشرف عليه المكتب الإعلامي لسموه، وعلى مستوى الحضور الجماهيري وعلى مستوى الرعاة، ليس ذلك فحسب بل ان سمو الشيخ خالد ساهم من خلال هذه البطولة بدعم محاربي السرطان، من خلال تخصيص ريع البطولة للمصابين بالسرطان وهو اكبر نجاح لهذه البطولة.. فشكرا خالد بن حمد.