عام / غرفة جدة تستضيف أول ملتقى للتبادل الغذائي بين المملكة ودول العالم الإسلامي

  • 10/29/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

جدة 05 محرم 1436 هـ الموافق 29 اكتوبر 2014 م واس أوضح الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة, أن ملتقى التبادل التجاري الغذائي بين المملكة ودول العالم الإسلامي الذي سيعقد الأربعاء المقبل، سيكون الملتقى الأول من نوعه, الذي يركّز على الجانب التطبيقي, ويهدف إلى إبرام صفقات حقيقية بين المستوردين والمصدرين من ست دولٍ تجتمع للمرة الأولى . وأشار في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر الغرفة بجدة, إلى أن الملتقى يكتسب أهمية كبرى نتيجة الارتفاع المتصاعد لأسعار المواد الغذائية, والأحداث التي تشهدها المنطقة, والتي أثّرت بشكل كبير على صناعة الغذاء. وأكد مندورة, أهمية هذا التجمّع بين غرفة جدة ونظيرتها الغرفة الإسلامية من تجار ومصدرين في مكان واحد بجدة, لعقد الصفقات وتعزيز الشراكات في هذا القطاع الحيوي، في ظل الإحصاءات الرسمية التي تشير إلى أن السعودية تستورد أكثر من (100) مليار ريال منتجات غذائية سنوياً، 10% منها فقط من الدول الإسلامية، ونسبة الـ (90%) تذهب للبرازيل والاتحاد الأوربي وبقية دول العالم, مشيرًا إلى أن الاستيراد من دول العالم الإسلامي سيكون له مردود أكبر وأفضل . ونوّه بأن المؤشرات العالمية تنبئ بقدوم أزمة غذاء سيواجهها العالم, حيث حذّرت الأمم المتحدة من أزمة كبيرة تلوح في الأفق في كل أنحاء العالم، كما أشارت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) إلى أن الاحتياطات العالمية من الحبوب بلغت مستويات منخفضة بشكل كبير، وأن عوامل المناخ المتطرفة لا يمكن الاعتماد عليها، منذرةً من أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يهدد بالكوارث والاضطرابات . وبين الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية أن الملتقى يستهدف كبار مصدري المواد الغذائية في دول العالم الإسلامي والمستوردين والمصدرين السعوديين أيضاً, مشيرًا إلى أن السعودية تمتلك أكبر اقتصاد عربي, حيث يعتبر السوق السعودي الأكثر جذباً لجميع دول العالم الإسلامي، مؤكدًا أن هذا الملتقى يأتي كثمرة للتعاون المشترك بين غرفة جدة والغرفة الإسلامية . من جانبه أكد نائب الأمين العام للغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة محمد البنا, أن الملتقى يأتي ضمن إطار تطبيقي عملي ويبتعد عن التنظير والمحاضرات، ويشهد مشاركة (50) شركة مصدرة تمثل (6) دول هي مصر والسودان والجزائر والكويت وأوغندا والنيجر, التي ستعرض منتجاتها على المستوردين السعوديين، بهدف الحصول على نسبة معقولة من الواردات الغذائية السعودية التي تصل إلى 100 مليار ريال، مشيرًا إلى أن الغرفة الإسلامية تهدف إلى رفع التجارة البينية بين الدول الإسلامية إلى 20% خلال السنوات الخمس المقبلة . // يتبع // 17:18 ت م تغريد

مشاركة :