بات سعد الشهري، المدير الفني لفريق الاتفاق، هو صاحب كلمة السر في تألق فريقه واستعادة توازنه من جديد في الموسم الحالي للدوري السعودي لكرة القدم، وذلك فور توليه مسؤولية القيادة الفنية للفريق الكروي. وتولى الشهري تدريب الاتفاق خلفًا للصربي ميودراج يسيتش الذي تمت إقالته لسوء النتائج التي حققها مع الفريق خلال الموسم الحالي. وبعد أن كان الاتفاق من الفرق المهددة بالهبوط، نجح في استعادة التوازن سريعًا تحت قيادة الشهري ليصبح هو كلمة السر في تألق الاتفاق وإعادته لهيبته ومن ثَمَّ دخوله في المنطقة الدافئة بجدول الترتيب. وجمع الاتفاق تحت قيادة الشهري 14 نقطة، خلال المباريات الست الأخيرة في الدوري، وهو ما لم يحققه أي فريق آخر في البطولة خلال هذه الفترة. وفاز الاتفاق على أندية: الفتح والرائد والقادسية وأُحد، فيما تعادل مع الباطن والفيحاء. وتعود آخر خسارة تلقاها الاتفاق إلى الجولة السابعة عشرة عندما خسر وقتها من الشباب بهدف مقابل ثلاثة أهداف. وبشكل عام، قاد الشهري الاتفاق في 10 مباريات بدوري المحترفين السعودي، منذ تعيينه، حيث حقق 5 انتصارات، و3 تعادلات، وتلقى خسارتين فقط. وبفوز الاتفاق اليوم على أُحد، يكون قد وصل للمباراة السادسة على التوالي دون أي خسارة في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما حقق أربعة انتصارات وتعادلين فقط، والفضل في المقام الأول والأخير وراء هذا الإنجاز يعود إلى الشهري. وبفوز اليوم أيضًا يكون الاتفاق قد حقق ثامن فوز له في الموسم الحالي للدوري  ليصعد إلى ثامن الترتيب برصيد 29 نقطة بفارق 4 نقاط فقط عن ثالث الترتيب وهو الفيصلي ليصبح على أعتاب مزاحمة الأربعة الكبار في المسابقة.