ذكر مسؤولون صوماليون اليوم الأربعاء ان قوات الأمن الصومالية اعترضت سفينة تحمل متفجرات يبدو انها كانت في طريقها لجماعة الشباب . وأضاف المسؤول لوكالة الأنباء الالمانية (د. ب. أ) ان السفينة التي كانت تحمل أزياء عسكرية ، ضبطت في ميناء مقديشو في وقت متأخر من أمس الثلاثاء . وقال المسؤول ، مشترطا عدم الكشف عن هويته :" تريد الشباب استخدام بعض المقاولين هنا في مقديشو " للحصول على مواد عسكرية من الخارج . ولايزال ميناء المنشأ الخاص بالسفينة غير معروف ، ولكن الشرطة تستجوب المقاولين المحليين الذين يشتبه بانهم يدعمون جماعة الشباب. وقال وزير الأمن خليف أحمد ايريك إنه جرى تشكيل فريق خاص للتحقيق في القضية . ومن ناحية اخرى ، وصل أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ورئيس البنك الدولي جيم يونج كيم إلى مقديشيو في زيارة ترمي إلى دعم الصومال ضد تمرد جماعة الشباب وفي تنفيذ الإصلاحات السياسية بهدف إجراء انتخابات وطنية في 2016 . وقال بان كي مون قبل لقاء الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في ظل اجراءات أمنية مكثفة في عاصمة البلاد :" نحن هنا لنقول للصوماليين إنهم ليسوا وحدهم واننا سوف نضاعف جهودنا للمساعدة في حماية المكاسب التي حققناها في السنوات الأخيرة ". وكان برفقته كبير ممثليي البنك الدولي وبنك التنمية الإسلامي وبنك التنمية الأفريقي والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي . يذكر ان جماعة الشباب تخوض قتالا ضد الحكومة الصومالية منذ قرابة عقد بهدف اقامة دولة اسلامية في البلاد غير انها فقدت السيطرة على كل المدن الرئيسية التي كانت تسيطر عليها في السابق .
مشاركة :