«صدى البلد» ينشر البرنامج الانتخابي للمرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى في العلاقات الدولية

  • 3/3/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت حملة المرشح الرئاسى موسى مصطفى موسى، عن برنامجها الانتخابى فيما يتعلق بالعلاقات الدولية، والموقف والرؤية لمشاكل المنطقة.وأكدت الحملة فى بيان صحفى لها، أنه فيما يتعلق بأساسيات في العلاقات والاتفاقيات الدولية، نرى أنه ثمة أمور تدخل في إطار ما بالجماعات الوطنية للدول، والتي تخرج عن حاله النقاش الانتخابي العام، مثل الاتفاقات الدولية و أساسيات الأمن القومي ومؤسسات الدولة وأركانها.وأشارت الحملة، إلى أنه فيما يتعلق بالثوابت في العلاقات الدولية، فإننا نرى عدم التدخل في شئون الدول الأخرى، وعدم تدخل الدول الأخرى في شؤوننا الداخلية، والتعامل مع الدول على أسس ومناهج تحقق المصالح المشتركة والدفع في اتجاه الجهود التي من شأنها تدعيم حالة السلام مع الدول الأخرى.وتابعت: بالنسبة لرؤيتنا لليبيا فإننا نرى ضرورة نزع السلاح من كل الميليشيات والأطراف بخلاف الدولة الليبية، وقصر امتلاك السلاح للجيش الليبي فقط، ودعم المسار التفاوضي للاتفاق، على خارطة طريق تنقذ الدولة الليبية، وتعيد إحياء مؤسساتها انتزاعها من حالة الدولة الفاشلة، وتقديم مقترحات من شأنها إعادة إعمار الشقيقة الليبية، وتكريس بنيانها السياسي والاجتماعي والاقتصادي.وأوضحت: أما فيما يتعلق برؤيتنا بالنسبه للحل في سوريا، فإننا نتمسك بالحل السياسي في سوريا وما شهدته الأحداث في الأعوام الماضية، أنه لن يتم حلحلة الأزمة السورية، سوي المفاوضات وتقديم التنازلات، من كافة الأطراف وتغليب مصلحة سورية على ما عداها، ونؤكد على ضرورة الحفاظ على ما تبقى من مؤسسات الدولة السورية، وإعادة إحياء ماتصدع منها والالتزام غير المشروط بوحدة الدولة السورية وسيادتها على كامل اراضيها والتصدي لأي مخططات من شأنها تقسيم الدولة السورية ودعمنا للمسار التفاوضي المنبثق عن جنيف وملحقاتها.وقالت الحملة: أن رؤيتنا للحل في اليمن تتمثل فى أن اليمن أصبحت تصنف باعتبارها دولة فاشلة بامتياز، بمعنى أن الدولة موجودة ولكنها لا تستطيع أداء أي من أدوارها، مشيرة إلى ان هناك تدخل ونفوذ إيراني مديدان من خلال أذرعها الميليشيات القائمة على عناصر طائفيه، وهناك انتشار السلاح بأيدي كافة الاطراف وعدم انحصارها في قبضة الدولة وهناك تصدع البنية التحتية والمؤسساتية وهناك أزمة إنسانية طاحنة تتمثل في نزوح ولجوء وانتشار أوبئة وأمراض، وعليه فنحن نرى ضرورة دعم الشرعية ونزع سلاح ميلشيات الحوثيين.واستطردت: أما بالنسبة لموقفنا من الصغيرة "قطر" فإننا نؤكد انه لاحوار مع قطر نهائيًا، وأن الحوار معها مشروط بعدة أمور محددة وعودة قطر إلى البيت العربي والتوقف عن الاصطفاف خارج الاجماع العربي، ومحاولة زعزعة الامن القومي العربي، وضرورة التوقف فورًا عن التدخل في الشؤون الداخلية لمصر والدول العربية أيضًا واحترام سيادة الدول العربية، والكف عن دعم الجماعات والمنظمات الارهابية، أيا كانت صيغ هذا الدعم مادي أو إعلامي او سياسي أو خلافه والكف عن محاولات تمكين تنظيم الاخوان الارهابي وتوظيفه والالتزام بالشروط التي أقرتها الرباعية العربية (دول المقاطعة الأربعة) وخصوصًا غلق المنابر الإعلامية التي تنشر الأكاذيب عما يحدث في مصر بشكل يومي والكف عن كونها ملاذًا آمنا للإرهابيين وإلا سيبقى الحال على ماهو عليه.وأشارت إلى أنه بالنسبة لموقفنا من تركيا ( نظام اردوغان )، فإننا نؤكد ان اردوغان لا يتصرف كرئيس دولة تركيا ولكنه يتصرف باعتباره عضو التنظيم الدولي للإخوان ويعيش وهم عودة نظام الخلافة العثماني ويتعامل مع دول الجوار على أنها ولايات عثمانية وهو حزين لسقوط واليه علي مصر " محمد مرسي " وينظر للسودان لولاية، وعليه فهو دائم التحرش بمصر ويحاول استخدام الشقيقة السودان وتهديد امن مصر القومي، وعلي تركيا الحالية التوقف عن ممارسة سياستها التدخلية في الشأن المصري والتوقف عن التحريض ضد الدولة المصرية ،والطعن في مؤسساتها ورئيسها وغلق المنابر الإعلامية التي توفرها تركيا للتحريض ضد الدولة المصرية، واثارة الاكاذيب والشائعات ، بشان ما يحدث في مصر والتخلي عن كونها ملاذًا للجماعات الارهابية والتي تعمل علانية على تقويض أركان الدولة المصرية وإثارة الفتن لزعزعة استقرار مصر وانتهاج سياسة حسن الجوار والكف عن الممارسات الامبراطورية التوسعية في الاقليم والتي تتغذي علي أحلام الخلافة ووهم أحيائها والكف عن تصرف رئيس دوله تركيا كعضو في تنظيم الاخوان الدولي والتصرف كرئيس لدولة كبيره كتركياوأضافت: بالنسبة لإيران فإننا نؤكد علي ضرورة وقف التدخلات الإيرانية والعودة الي مخرجات الحوار الوطني وطاولة المفاوضات التي تستوعب كافة الاطراف لايجاد حلول للأزمة الانسانية والعمل علي إيجاد خطوط لايصال المساعدات للمدنيين وضرورة وضع رؤيه شاملة لاعاده الاعمار، مشيرا الى اننا نرى ان ايران هي احد اهم الدول التي تعمل علي زعزعة الاستقرار في المنطقة وتهديد سلمها الاهلي وانه لابد من توقف ايران عن الممارسات الامبراطوريه التي تنتهجها في المنطقة من خلال التمدد والتوسع وبسط نفوذها في عدة عواصم عربيه.كما طالبت ايران بالتوقف عن تدخلها السافر في شؤون دول الخليج والعمل علي تهديد سلمها الأهلي وزعزعة امنها القومي ذلك ان امن الخليج العربي يرتبط ارتباطًا عضويًا بالأمن القومي المصري واي تهديد له هو تهديد مباشر للامن القومي المصري ، داعيا ايران الى ان تكف عن اثارة النعرات الطائفيه والمذهبية في المنطقه والا تسعى الي جر المنطقة الي نزاعات من هذا النوع ووقف دعم كافه الميليشيات الطائفية والتي تعمل لصالحها ضد عدة عواصم عربية، وعلي ايران ان تقدم معلومات وافية وشفافه بشأن برنامجها النووي ومنظومه صواريخها الباليستيه وذلك تحت مظله المؤسسات الدوليه المعنيه بذلك.واختتمت: بالنسبة لموقفنا من اسرئيل فهو قائم علي اساس الاقرار بحل الدولتين والعودة الي حدود ماقبل العام ٦٧ والاعتراف بالقدس الشرقيه عاصمه لدوله فلسطين وعدم الاعتراف بقرار الكونجرس الامريكي بالاعتراف بالقدس عاصمه لاسرائيل واعتباره كأن لم يكن حيث انه لايغير من الوضعيه القانونيه لمدينه القدس المحتله لدي الامم المتحدة.

مشاركة :