بناء على توجيهات صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمر سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ببناء 410 مساكن للمواطنين في مدينة المرفأ، إلى جانب مسح عدد من الأراضي التجارية والصناعية والاستثمارية.تأتي هذه التوجيهات حرصاً من القيادة الرشيدة على توفير مقومات الحياة الكريمة للمواطنين، وتهيئة السكن الملائم لهم، بما يعزز من استقرار الأسرة ويوفر أفضل سبل العيش الكريم لها، للقيام بدورها تجاه مسيرة التنمية الشاملة في الدولة.جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان لمدينة المرفأ بمنطقة الظفرة، وتفقد خلالها عدداً من مشاريع البنية التحتية التطويرية الحالية والمستقبلية، التي يتم تنفيذها في المدينة، وتستهدف تعزيز التنمية وتدعم الاستعداد للمستقبل، في إطار النهضة الشاملة التي تشهدها منطقة الظفرة.واستهل سموّه جولته في مدينة المرفأ، بافتتاح مسجد محمد الفلاحي الياسي، بحضور سموّ الشيخ سرور بن محمد آل نهيان.كما حضر الافتتاح الشيخ راشد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة هيئة طيران الرئاسة، واللواء فارس خلف المزروعي، رئيس جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل، وسلطان خلفان الرميثي وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وأحمد مطر الظاهري مدير مكتب ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعيسى حمد بوشهاب، مستشار سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر، وعدد من كبار المسؤولين.وقام سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمسجد، الذي يتسع ل 1800 مصلٍ، ويشرف عليه ديوان ولي عهد أبوظبي، بجولة تفقدية في أروقته اطلع خلالها على محتوياته وتجهيزاته، وأدى صلاة العصر فيه.وعبر سموّه عن سروره بافتتاح المسجد، مشيراً إلى أنه يشكل إضافة نوعية لدور العبادة ومراكز تحفيظ القرآن ومراكز التوعية المنتشرة في أبوظبي، وبقية إمارات الدولة.ويحمل المسجد اسم محمد الفلاحي الياسي، الذي يعد أحد رجالات الدولة وأمير قبيلة بني ياس في منطقة الظفرة، الذين ضحوا بأرواحهم وامتزجت دماؤهم بتراب هذا الوطن الغالي، من أجل حمايته والوصول به إلى ما وصل إليه اليوم من علوٍّ ورفعة وإنجاز.وكانت للياسي بطولات مشهود لها، حيث دافع عن تراب هذا الوطن في سنة 1642، قبل أن يتجسد حلم الاتحاد في كيان سياسي واحد عام 1971.من جهة أخرى استقبل سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في مجلس محمد الفلاحي الياسي بمدينة المرفأ، عدداً من المواطنين واستمع إلى آرائهم ووجهات نظرهم في مختلف الأمور المتعلقة بالخدمات التي تقدم لهم، واطمأن على أحوالهم واطلع على سير العمل في مختلف القطاعات الخدمية والحيوية قيد التنفيذ هناك.ونقل سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إلى المواطنين، تحيات صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واهتمام سموهما بتطوير وتنمية مدن منطقة الظفرة، وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين.وتبادل سموّه والحضور الأحاديث الودية التي تجسد عمق العلاقة التي تربط القيادة الحكيمة بالمواطنين، ومدى اهتمامها ورعايتها لأبنائها، وحرصها على متابعة شؤون حياتهم وتلمس احتياجاتهم، وتعزيز ما يقدم لهم من خدمات تنموية في المشاريع، التي تخدم المواطنين في كل بقعة على أرض هذا الوطن المعطاء.وأكد سموّه أهمية التواصل مع المواطنين في جميع المناسبات، والتعرف إلى احتياجاتهم عن قرب، مشيراً إلى سعي القيادة الرشيدة لتوفير كل متطلبات ومستلزمات التنمية والتطوير.من جهتهم أعرب أهالي مدينة المرفأ، عن سعادتهم وترحيبهم البالغين، بلقاء سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، شاكرين اهتمام ورعاية سموّه، وتوفير سبل الأمان والحياة الكريمة لهم، في ظل مسيرة النهضة والتقدم التي تشهدها دولة الإمارات عموماً، وأبوظبي خصوصاً، وحرص سموّه على التواصل الدائم معهم. (وام)
مشاركة :