توسّعت هيئة الطرق والمواصلات، في دبي، في تنفيذ مشروع إشارات المشاة الذكية على مستوى الإمارة، لتشمل 15 موقعاً جديداً بعد تجربتها على شارع السعادة، وذلك ضمن مبادرات الهيئة، وتوجهاتها نحو المدينة الذكية، حيث تعد هذه التقنية الأولى من نوعها على مستوى المنطقة. وأوضحت المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق، المهندسة ميثاء بن عدي، أنه تم تركيب إشارات المشاة الذكية في عدد من المناطق والمواقع الحيوية بدبي، منها شارع المرقبات، وشارع الرقة، وشارع المنخول، وشارع بني ياس، وشارع الثاني من ديسمبر، وشارع آل مكتوم، وشارع الشيخ خليفة، إضافة إلى منطقة البرشاء وسيتي ووك، مضيفة أن هذه المبادرة تعد ضمن خطط الهيئة للإسهام في دعم مبادرة «المدينة الذكية»، التي أطلقتها الحكومة. وأضافت، في بيان صحافي أمس، أن تقنية إشارة المشاة الذكية تعمل، من خلال نظام يعتمد على المجسّات المتصلة بنظام ضوئي أرضي يتناغم مع إضاءة الإشارات، حيث يقرأ حركة المشاة على الأرصفة (قبل عبور الشارع)، وعلى ممر المشاة (خلال عبوره)، ويعدّل التوقيت المتبقي أوتوماتيكياً، بناءً على هذه القراءة، بحيث يسمح بعبور أكبر عدد ممكن من المشاة بشكل آمن وسهل للجميع، مع عدم التأثير في حركة المركبات، والوصول إلى أفضل مستويات الخدمة. وأكدت أن هذا النظام سيرفع مستوى سلامة المشاة، المحتاجين إلى وقت أعلى من المعدل الطبيعي للعبور، منهم على سبيل المثال لا الحصر: (كبار السن، أصحاب الهمم، الأطفال، نقل الأمتعة أو العربات)، إلى جانب تحسين انسيابية المركبات، نتيجة إلغاء مرحلة المشاة، في حال عدم قراءة أي وجود للمشاة على الأرصفة، ما يوفر وقتاً إضافياً للمركبات.