أكد الحكم الدولي في كرة القدم عمار الجنيبي، الذي قاد المباراة التاريخية الودية الدولية، التي جمعت منتخبي العراق والسعودية، أول من أمس، في البصرة، وانتهت بفوز العراق 4-1، أنه لم يشاهد في حياته كحكم لقاءً جماهيرياً مثل ما شهدته هذه المباراة، على حد تعبيره، مشيراً إلى أن الملعب يتسع لنحو 65 ألف مشجع، إلا أن أعداد الجماهير التي كانت توجد خارج الملعب نظراً لعدم وجود مدرجات خالية أكثر بكثير من الذين وجدوا بداخله، ليضطر منظمو المباراة إلى تحويل نحو 10 آلاف مشجع إلى ملعب مجاور لمتابعة اللقاء عبر شاشات ضخمة. وقال الجنيبي لـ«الإمارات اليوم»: إن «المباراة التي جمعت المنتخبين السعودي والعراقي كانت بالفعل تاريخية في كل شيء، إذ إن مثل هذا الحضور الجماهيري في المدرجات يعتبر لوحة رائعة ومعبرة، خصوصاً أنها كانت عبارة عن احتفالية لكسر الحظر المفروض على الكرة العراقية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، لذلك فإنني كحكم لم أجد أي صعوبة في إدارتها تحكيمياً». وتكوّن طاقم التحكيم المساعد من زايد داوود وجاسم عبدالله، والعراقي سالم عامر حكماً رابعاً. وأضاف أن «المباراة خرجت نظيفة تحكيمياً، إذ لم تشهد أي بطاقات ملونة، وسادتها روح طيبة بين لاعبي المنتخبين، فضلاً عن أن الجمهور العراقي كان يشجع في مشهد رائع». وأشار الجنيبي إلى أن هناك مشجعين حضروا من مناطق بعيدة في العراق لحضور المباراة. وشهدت المباراة حضوراً جماهيرياً غير مسبوق، نظراً لكونها تعد الأولى التي تجمع المنتخبين العراقي والسعودي في العراق منذ سنوات طويلة.
مشاركة :