الفجيرة: بكر المحاسنةشهد الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، أمسية غنائية طربية مساء أمس الأول، ضمن فعاليات مهرجان الفجيرة الدولي للفنون.حضر الأمسية الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي رئيس نادي الفجيرة الرياضي الثقافي، والشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، وأعضاء اللجنة التنفيذية واللجان الفرعية للمهرجان، بالإضافة إلى حشد كبير من الجمهور.أحيا الأمسية الفنان الإماراتي هزاع الرئيسي، والفنان الفلسطيني محمد عساف، والفنانة التونسية يسرا محنوش.وقدم الرئيسي مجموعة من الأغاني الوطنية والرومانسية الشهيرة. وبدأ ب «الله على دار الفجيرة»٬ وهي من كلمات الشاعر ذياب غانم٬ وتفاعل معها الجمهور بشكل كبير، كما قدم باقة متنوعة من أجمل أعماله منها «شعب وقيادة»٬ من كلمات الشاعر حسان العبيدلي٬ وأطرب الجمهور بأغان رومانسية بينها «يا قلبي» و«أحبك موت»٬ وغيرها من الأغاني التي أشعلت حماس الجمهور ونالت إعجابه.وقدمت محنوش توليفة من الأغاني طغى عليها اللون الخليجي على غرار «يا منيتي» للفنان راشد الماجد و «قاصد» لحسين الجسمي، وأخرى من إنتاجها الخاص مثل «اسكت»، والأغنية الجديدة «يا صاحب السعادة».ولم تنسَ تقديم أغاني طربية لكوكب الشرق أم كلثوم.وأشعل محمد عساف مسرح كورنيش الفجيرة بحضوره اللافت وصوته وأدائه المميزين، وقدم مجموعة من أغاني التراث الفلسطيني والعربي. وتفاعل جمهور المهرجان الذي فاق عدده أربعة آلاف شخص مع أغاني عساف الخاصة والتراثية في ليلة استثنائية افتتحها بأغنية «أيوه حاغني» من ألبومه الأول وألحان محمد يحيى. وقدم عساف «من الشبه بيخلق أربعين»، ثم «الهوى سلطان» لجورج وسوف، وصولاً إلى «الكوفية وياطير الطاير». ونجح عساف في اختياراته للأغاني التي رددها جمهور المهرجان منها «ياحلالي يامالي» و«علومة» و«ما وحشناك» ثم مقطع لوردة الجزائرية من أغنية «العيون السود» وأغنية «حاول تفتكرني» لعبدالحليم حافظ.