دبي: زكية كردي تهدف هيئة دبي للثقافة والفنون لأن تكون الإمارة هي الوجهة الأولى في المضمار الثقافي، تماشياً مع خطة دبي 2020. بهذه الكلمات ترجم وليد موسى أحمد، مدير موسم دبي الفني ومدير معرض سكة الفني في دبي للثقافة، فكر الهيئة في رسم ملامح إمارة الرقم واحد كوجهة فنية وثقافية، ومنصة عالمية لفناني وأدباء المنطقة.عن التنوع الثقافي في الفعاليات أشار إلى أن «موسم دبي الفني» هو احتفالية للفنون تشغل الإمارة بكل مؤسساتها الثقافية الحكومية منها والمحلية، فلا يقتصر الموسم الفني على الفعاليات الكبيرة التي تدرج في البرنامج وحسب، ومنها مهرجان طيران الإمارات للآداب، ومعرض سكة الفني، وآرت دبي، ومعرض «فان غوخ ألايف - ذي إكسبرينس»، ومعرض فنون العالم دبي، وغيرها، بل يبدو الموسم الفني أشبه بمظلة تحفّز جميع المؤسسات الثقافية لتكون جزءاً من هذه الاحتفالية، فتنشط حركة المعارض الفنية الخاصة على هامش المهرجان، و فعاليات اليوم الواحد المدرجة تحت مظلة الموسم الفني أيضاً، كما تزدهر الندوات الثقافية والأمسيات الشعرية على نطاق الإمارة، ولفت إلى أن الموسم الفني يرحب بضم كل فعالية ثقافية فنية لتكون تحت مظلته، فالجميع يعمل في سبيل هدف واحد، وهو إغناء الحركة الفكرية والثقافية في المنطقة.وأضاف موسى أحمد: استطاع موسم دبي الفني أن يجذب فناني المنطقة والعالميين أيضاً، فالفنان الإماراتي والمقيم في الإمارات هو سفير الحركة الفنية للعالم، وهو أصدق من ينقل الصورة الحقيقية للدعم الفني الذي يحظى به الفنانون في المنطقة. وقال: أشبه دبي بشبكة الانترنت بالنسبة للفن، فكل ما نبحث عنه في عالم الفن التشكيلي نجده في الإمارة، فهي حلقة وصل حقيقية بين فناني العالم.أما عن معرض «سكة الفني» الذي يدير فعالياته، فذكر أنه حقق تقدماً ملحوظاً عن السنوات الماضية فيما يخص عدد المشاركات، وهذا يدل على أن رسالة المعرض وصلت بالفعل إلى فناني المنطقة الناشئين الذين يثقون بأنه الوجهة التي ترعى إبداعاتهم وتقدم لهم الفرصة للوصول إلى العالمية من خلال منحهم هذه المنصة المميزة.
مشاركة :