غزة: أحلام حمادرصد «مركز أسرى فلسطين للدراسات»، اعتقال سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» (450) فلسطينياً، من بينهم (85) طفلاً قاصراً، و(9) نساء وفتيات، في حملات دهم واعتقالات نفذتها خلال شهر فبراير/‏ شباط الماضي.وقال الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر في التقرير الشهري الذي يرصد الاعتقالات «الإسرائيلية»، إن التقرير رصد (14) حالة اعتقال من قطاع غزة، (7) منهم لصيادين اعتقلوا خلال ممارسة عملهم مقابل شواطئ القطاع، إضافة إلى استشهاد الصياد إسماعيل صالح أبو ريالة (18 عاماً)، وإصابة الصياد محمود عادل أبو ريالة بعيار معدني بالصدر.واعتقلت سلطات الاحتلال على معبر بيت حانون (ايرز) الشاب محمود مطر قشطة، وأفرجت عنه بعد ساعات من التحقيق، فيما الباقون اعتقلوا خلال تسللهم عبر السياج الأمني.وأوضح الأشقر أن الاعتقالات طالت كل شرائح المجتمع الفلسطيني ولم تستثن المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة والجرحى، والصحفيين.وأكد أن سلطات الاحتلال واصلت استهداف النساء والأطفال القاصرين، حيث بلغت حالات الاعتقال بين الأطفال (85) حالة، كان أصغرهم الطفل أمير فادي كفاية (10أعوام) من رام الله وهو يعاني مرض السكري، فيما اعتقلت (9) نساء.وأشار إلى أن الشهر الماضي شهد استشهاد المعتقل ياسين عمر السراديح، اثر تعرضه لإطلاق نار من مسافة قريبة واعتداء بالضرب المبرح بعد السيطرة عليه واعتقاله، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 213 شهيداً.من جانب آخر، مررت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الإسباني، قراراً صوتت عليه كافة الأحزاب بالإجماع، يحث «إسرائيل» على وقف الاعتقالات الإدارية وعدم اعتقال الأطفال، واحترام المعاهدات المتعلقة بالطفولة وتطبيقها.وكانت عضو مجلس الشيوخ سارا فيلا عضو حزب بوديموس اليساري، قد قدمت مشروع القرار، والذي تطرق لاعتقال الطفلة عهد التميمي بتهمة اعتدائها على الجنود «الاسرائيليين».ويحث القرار إسبانيا على الضغط على دولة الاحتلال لكي تحترم وتنفذ القرارات والمعاهدات الدولية المختصة بالطفولة، وأن يقدم إلى العدالة من لا يلتزم بهذه المعاهدات.