واغادوغو - قتل 28 شخصا على الأقل في الهجوم الذي استهدف الجمعة مقر القوات المسلحة في بوركينا فاسو، بحسب ما أكدته ثلاثة مصادر أمنية، اثنان منها في فرنسا والثالث في غرب أفريقيا. وقال مصدران إن 28 شخصا قتلوا فيما تحدث الثالث عن "نحو 30" قتيلا في الهجوم الذي وقع في العاصمة واغادوغو. واستهدُفت السفارة الفرنسية في هجوم متزامن قتل فيه ستة مهاجمين، بحسب الحكومة البوركينابية. وكان مكتب الإعلام الحكومي في بوركينافاسو قد تحدث في وقت سابق عن سقوط سبعة قتلى في صفوف "قوات الدفاع والأمن" التابعة لبوركينا فاسو. وقال وزير الإعلام ريمي فولغانس دانجينو إن الهجوم "له طابع إرهابي قوي جدا". وتابعت فرنسا التطورات الأمنية المتصاعدة في البلد الأفريقي الذي يكافح التنظيمات الجهادية. وأٌبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتطورات الوضع الأمني. وأفادت أوساط وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان بأن الوضع "تحت السيطرة" في السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في واغادوغو اللذين تعرضا لهجوم صباح الجمعة. لكن حكومة بوركينا فاسو قالت إن "هجوما" استهدف السفارة الفرنسية ومقر قيادة القوات المسلحة في واغادوغو. ومن جهته قال قصر الاليزيه إن رئيس الدولة "يتابع بانتباه شديد ما يحصل، وان الرعايا الفرنسيين المتواجدين في واغادوغو يجب أن يتبعوا تعليمات السفارة" عبر البقاء في أماكن وجودهم. وحصلت الهجمات المسلحة الجمعة في وسط واغادوغو، حيث ذكر شهود عيان أن خمسة مسلحين ترجلوا من سيارة وأطلقوا النار على مارة قبل التوجه إلى السفارة الفرنسية في وسط عاصمة بوركينا فاسو.
مشاركة :