شكل مجلس بلدي القطيف فريقا مكونا من بعض أعضائه وممثلين من بلدية محافظة القطيف لمعالجة وحصر الملوثات البصرية الموجودة في المحافظة. وذلك استجابة للتعميم الصادر من وزارة الشؤون البلدية والقروية المتعلق بحصر ومعالجة الملوثات البصرية الموجودة في المدن والبلدات المختلفة في المملكة. وقالت عضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف خضراء المبارك: إن الفريق المشكّل سيقوم بمهام حصر واقتراح معالجة هذه الملوثات في جميع أنحاء محافظة القطيف بغرض تحسين المشهد الحضري.تفاصيل الاجتماع وذكرت أن الفريق عقد الاجتماع الأول مساء أمس الأول «الخميس» لإعداد واعتماد خطة العمل. وأشارت إلى أن الفريق اتفق في الاجتماع على اعتماد ما يرِد من مختلف بلديات المحافظة وما يتم رصده من قِبل الأعضاء من خلال الملاحظات ومن خلال الجولات الميدانية التي سيقوم بها الفريق في الأيام القادمة. ودعت المبارك المجتمع لمساعدة الفريق في رصد ما يلاحظه من ملوثات بصرية في المحافظة وإرسالها للفريق أو عبر وسائل التواصل المختلفة مع المجلس مع تدعيم ذلك ببعض الصور. وأكدت أن الفريق سيرصد الملوثات ويقوم بدراستها وتصنيفها واقتراح الحلول الخاصة بها بالتنسيق مع بلديات المحافظة.تعميم البلدية والقروية وأوضحت أن الملوثات البصرية التي تم ذكرها في تعميم وزارة الشؤون البلدية والقروية قد شملت 30 نوعا من تلك الملوثات مثّلت سوء التخطيط العمراني ووضع الكتل الإسمنتية في الشوارع وتنافر المنظر الخارجي للمباني وأبراج الاتصالات في أسطح المباني، وسوء التنسيق في تنفيذ مشاريع الخدمات العامة، وإلقاء النفايات وخدمات البناء ووجود السيارات والعربات التالفة واستغلال الأرصفة على نحو سلبي، وحرق المخلّفات والكثير من الأمور التي وردت في التعميم الصادر من الوزارة.جولة مشتركة وكان كل من المجلس البلدي وبلدية القطيف قد نفذا صباح الثلاثاء الماضي جولة ميدانية لرصد بعض الظواهر، التي تعتبر من الملوثات البصرية في المنطقة. وهدفت الجولة إلى الاطلاع على عينات من الملوثات البصرية وذلك تماشيا مع تعميم وزارة الشؤون البلدية والقروية، الذي حصر مجموعة كبيرة من الملوثات البشرية. وشملت الجولة زيارة المنطقة الصناعية «التركية»، سنابس، تاروت، الربيعية، عنك، حي المروج، الجش، دارين، ام الحمام. وتم رصد العديد من المخالفات منها تعدي بعض المباني على الشوارع الرئيسية، وما تسببه الورش من مخلفات السيارات المتروكة والمخلفات الملقاة بقرب أشجار القرم «المانقروف»، وكذلك المخلفات التي يلقيها الناس في الساحات. وقام المجلس البلدي بعمل زيارة مفاجئة بروتوكولية لبلدية تاروت وبلدية عنك. وقال مدير المجلس البلدي المهندس شفيق آل سيف: قمنا بالاطلاع على العديد من الأمور قد نكون نعرفها من قبل، لكن عندما نكون نحن كمجلس بلدي مجتمعين ونتناقش مع بعضنا ونعصف أفكارنا يساهم ذلك بوضع افكار حلولية جديدة. وشارك في الجولة عدد من مهندسي بلدية القطيف وعدد من أعضاء المجلس البلدي من ضمنهم: عباس الشماسي، عدنان السادة، محمد الخباز، زكريا العبد رب الرضا، فاضل الدهان، شفيق آل سيف وخضراء المبارك. الجولة الميدانية استهدفت رصد المشوهات البصرية
مشاركة :