تنطلق اليوم الجولة (13) لدوري الدرجة الثانية الكروي (دوري الظل)حيث يلعب البسيتين (21) مع التضامن (9) على ملعب مدينة حمد (5:05)، والحالة (25) مع مدينة عيسى (20) على ستاد الأهلي (5:05)، وتستكمل الجولة غدا بإقامة لقاءين، فيلتقي البديع (28) مع سترة (11) على ستاد الأهلي (6:30)، والاتفاق (-) مع قلالي (8) على ملعب مدينة حمد (6:30). وتبدو أهمية لقاءات الجولة للفرق الطامحة في نيل البطاقتين الأساسيتين للصعود والبطاقة الثالثة مع ثامن الدرجة الأولى، والتي يتنافس عليها البديع 28 والحالة 25 والبسيتين 21 ومدينة عيسى 20، فيما يكون تنافس الآخرين على تحسين المراكز، لصعوبة قدرتها على الاقتراب من نقاط المتقدمين في الصدارة. وسيكون لقاء اليوم بين الحالة ومدينة عيسى بمثابة لقاء( كسر عظم) لكون الفريقين ينافسان على الصعود، وفي القسم الأول فاز الحالة بهدفين لهدف، واليوم يريد التأكيد على ذلك الفوز واستعادة الصدارة التي يتربع عليها البديع وحيدا مستفيدا من غيابه المرة الماضية، والمواجهة لن تكون سهلة لأن مدينة عيسى الذي كان في صدارة الترتيب لجولات عدة في القسم الأول يريد أن يقترب أكثر، لأن أي ايقاف لفريق من الطليعة سينصب لصالحه، وبالعكس حال خسارته منها، حيث سيزداد الفارق، وأعتقد أن المدربين لن يفتحا اللعب، لأن أي مغامرة يمكن أن تكون مكلفة، ولكنهما يراهنان على أبرز الهدافين لديهما لتشكيل الخطورة على مرمى الفريق الآخر، فالحالة يراهم على النعار والمحترف سيلفيو و كل واحد منها سجل ستة أهداف للفريق وأيضا على راكان مفلح، بينما مدينة عيسى يراهم على محترفه معز وأيضا على اللاعب أحمد صالح سند وسعيد منصور ، وبذلك فإن المدربين العسمي وجاسم محمد يعرفان أوراق بعضيهما، وليس هناك من أمر يخفيانه، وأعتقد أن اللقاء سيكون قويا. بينما البسيتين الذي يلتقي التضامن فإنه ينظر بعين الاعتبار للفريق الآخر والذي سيلعب من دون ضغوطات، ويمكن أن يؤثر على نتيجته، رغم أن الذهاب انتهى للبسيتين بثلاثية نظيفة، ولكن هذا لا يمكن أن نعكسه على لقاء اليوم، وفريق البسيتين الذي يريد أن يعود لدوري الأضواء صار يلعب لقاءاته بنظام الكؤوس، فالفارق عن البديع والحالة لا يحتمل أي خسارة. وأيضا من مباريات المهمة غدا بين البديع وسترة لأن البديع هو المتصدر (28) ويهمه مواصلة الصدارة، لأن الحالة يسبقه اليوم بلقاء مهم، وأيضا هو لا يقلل من قوة فريق سترة، باعتبار أنهما تعادلا بهدف في القسم الأول، وأعتقد أن المدرب عبد المنعم الدخيل بما يتوافر لديه من عناصر جيدة سيقاتل من أجل الفوز لأن لا بديل لديه في هذا الأمر لكي يتجاوز لحاق الحالة به في هذه المرحلة، وهو لا يقلل أبدا من قوة سترة وبالذات أن لديه مهاجمين جيدين مثل العريبي والعلوي، بينما هو يركز على التجانس والانسجام والحماسة بين لاعبيه ويبرز لديه أحمد عبد الرسول وعلايه وأيضا سموأل السر و الثويني والشروقي ومحمد مكي وراشد قمبر. ويبقى لقاء قلالي والاتفاق، فقلالي يدخل بثمان نقاط والاتفاق من دون نقاط، واللقاء يمكن أن يأتي متكافئا وبالذات أن الاتفاق بعد تغيير الجهاز الفني يريد أن يخرج ولو بفوز وتقليل نسبة الأهداف التي تخل مرماه، وهو خسر المرة الماضية بصعوبة من البحرين. الجولة الماضية: وكانت الجولة الماضية قد اسفرت نتائجها عن فوز البديع على قلالي بثلاثية نظيفة وسجلها ( الثويني ومحمد مكي وراشد قمبر)، والبحرين على الاتفاق وسجل للفائز (عبد الله سيف و عيسى جهاد) وللخاسر (سلمان فردان)، وسترة على التضامن بهدفين لهدف، وسجل للفائز (محمود العريبي) وللخاسر (حسن محمد)، وتعادل مدينة عيسى والبسيتين بهدف وسجل للأول (حمد الحمر) وللثاني (عبد الله فتاي). اللقاء الأكثر اثارة: ويعد لقاء مدينة عيسى والبسيتين هو الأكثر اثارة في الجولة الماضية، لأن اللقاء كان يمضي إلى التعادل السلبي في ظل أداء متكافىء للفريقين ، فتمكن لاعب المدينة حمد الحمر في تسجيل هدف السبق في توقيت متأخر (دق 87)، ولم تكتمل فرحة المدينة بالهدف لأن اللاعب عبد الله فتاي تمكن من تسجيل التعادل في وقت قاتل (90+1). الهدف الأغلى والأحلى ويعتبر اللاعب عبد الله فتاي لاعب البسيتين هو أغلى هدف في الجولة لأنه جاء في الدقيقة (90+1) في مرمى مدينة عيسى وكانت النتيجة تتجه إلى فوز للمدينة الذي تقدم بهدفه في الدقيقة (87)، بينما يعتبر هدف لاعب البديع محمد مكي في مرمى قلالي. الهدافون و قد بلغ عدد الأهداف التي سجلت حتى نهاية الجولة الماضية (12) 163 هدفا، ويتصدر قائمة الهدافين في دوري الظل لاعب سترة سيد قاسم العلوي بر صيد 10 أهداف، ثم لاعبا الحالة سبليفو و محمد النعار ولكل واحد منهما 6 أهداف، ثم عبد الرحمن سعد وله 6 أهداف، ثم لاعبا البديع أحمد الشروقي وأحمد الثويني ولكل منهما 5 أهداف، وبنفس الرصيد يأتي لاعب مدينة عيسى معز. الموقف قبل الجولة البديع 28 (25 – 8 )، الحالة 25 (24 – 8)، البسيتين 21 (22 – 8)، مدينة عيسى 20 (22 – 11)، البحرين 14 (17 – 15)، سترة 11 (26 – 25)، التضامن 9 ( 11 – 17)، قلالي 8 ( 11 – 20)، الاتفاق – (5 – 51). رأي بعد الجولة كان أسعد المدربين في نهاية الجولة الماضية المدرب عبد المنعم الدخيل (البديع) لأن فريقه ارتقى الصدارة وحيدا للمرة الأولى وبرصيد 28 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن الحالة الذي كان متوقفا، وبالمناسبة الصدارة بدأت بمدينة عيسى، قبل أن يخطفها الحالة، وأخيرا دانت للبديع (المتطور)، ويصف الكابتن الدخيل أداء فريقه بالقتالي وأن حماسة لاعبيه هي التي تساعده على تنفيذ الاستراتيجية التي يؤدي بها مبارياته، وأن انضباط اللاعبين ساعد كثيرا على تدرج الفريق في مستواه. وقال الدخيل أن المباريات التي نلعبها دائما تتميز بالصعوبة، لأننا وضعنا هدفا وهو الصعود، وبالتالي لا يجب أن نفقد أية نقطة، ولذا نحن نعمل حسابا لكل الفرق، حتى تلك التي ليس لها أمل في المنافسة فإننا نلعب أمامها بكل حماسة ونحرص على تحليلها قبل أن نلتقيها، لأن الخطر أحيانا يأتي منها (الفرق التي ليس لها أمل في المنافسة) لأنها تلعب من دون ضغوطات، وأن لقاءنا مع سترة غدا يعتبر صعبا، لأن سترة كان من الفرق المرشحة بداية الموسم، وبالتالي هو لا يريد أن يكون متأخرا. وأضاف إن التزام اللاعبين وانضباطهم؛ سواء في التدريبات أو المباريات هو الذي ساعدنا على التدرج في المراكز حتى الوصول إلى الصدارة. وأشار بأن الفارق حاليا لا بعني وقف المنافسة على ناديين، بل هي بين أربعة، وقد تتغير المراكز بينها رغم أن الفارق هو 7 نقاط عن الفريق صاحب المركز الثالث، ولكن من يريد المنافسة على البطاقتين الأساسيتين لا يجب أن يخسر بسهولة. وأعتبر الالتفاف من قبل الادارة خلف الجهاز الفني والفريق يعد دعما يضع الجميع في المسئولية، وفي ذلك يكمن سر الانضباط من قبل اللاعبين الذين يستشعرون المسئولية ويريدون أن يكونوا الصعود لدوري الأضواء. ورأى الدخيل أن لقاء اليوم بين فريقي الحالة ومدينة عيسى بأنه من اللقاءات القوية والمنتظرة، فالفريقان ينافسان على الصعود، لأن الحالة يسعى لاستعادة الصدارة ولو مؤقتا، ومدينة عيسى يريد أن يقترب أكثر ويضيق فارق النقاط، وسيكون صعبا على الفريقين.
مشاركة :