قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن مصر استفادت من نقل التكنولوجيا المتقدمة في مشروع محطة "ماتس"، المعروف بمشروع التطبيقات متعددة الأغراض للطاقة.وأضاف صقر خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج "مساء dmc"، أن مشروع "ماتس" هو الأول من نوعه لما يحويه من ابتكارات موضحًا أن من أهم المميزات التى حصلت عليها مصر هي نقل تكنولوجيا حديثة، وتدريب مهندسين مصريين على التشغيل وإدارة هذه النوعية من المحطات.وكشف صقر أن تكلفة المحطة بلغت نحو 22 مليون يورو، مشيرًا إلى أن المحطة تولد 1 ميجا كهرباء، كما أنها تحلي 250 مترا مكعبا من المياه يوميًا، باستخدام تطبيقات حديثة في مجال الألواح الشمسية والأنابيب وخزانات الطاقة، إضافة إلى الملح المنصهر.وفي السياق ذاته أكد الدكتور عمرو أمين المشرف على مشروعات الطاقة الجديدة بأكاديمية البحث العلمي، أن مشروع "ماتس" وحيد وفريد من نوعه فيما يتعلق باستغلال الطاقة الشمسية ولابد من وجود تنوع في مصادر الطاقة غير المتجددة.
مشاركة :