قالت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، إنها ستقلص عدد الموظفين فى سفارتها فى هافانا عقب "هجمات صحية" غامضة تعرضت لها البعثة الأميركية العام الماضى. وفي نهاية أغسطس الماضي، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستسحب أكثر من نصف موظفيها الدبلوماسيين وجميع أفراد أسرهم من هافانا. ومنذ ذلك الحين، تعمل البعثة في إطار ما وصفته وزارة الخارجية الأميركية بـ"وضع المغادرة". وقالت وزارة الخارجية الأميركية فى بيان، إنه اعتباراً من يوم الاثنين، ستدخل خطة توظيف دائمة جديدة حيز التنفيذ، وأضافت أن "السفارة ستواصل العمل بالحد الأدنى من الموظفين اللازمين للقيام بالمهام الدبلوماسية والقنصلية الأساسية". وأوضح البيان، أن أفراد الأسر "لن يسمح لهم بالإقامة" مضيفاً "ما زلنا لا نملك إجابات نهائية حول مصدر أو سبب الهجمات ولا يزال التحقيق فيها مستمرا". وتأثر ما مجموعه 22 شخصاً من البعثة في هافانا بالهجمات التي لم يفهم سببها تماما. وقالت وزارة الخارجية إن الدبلوماسيين عانوا من مشاكل صحية غير مبررة بما فى ذلك شكاوى الأذن وفقدان السمع والدوار وطنين الأذن والصداع والتعب وصعوبة النوم.
مشاركة :