أدت الأعمال الجارية والإصلاحات المستمرة في حي الحمراء المتمثلة في مشاريع وحفريات الصرف الصحي والتسربات من المنازل الواقعة في الحي والواقعة في طريق البحار إلى تفكير وعزم المواطن محمد الثبيتي على بيع منزله والانتقال إلى موقع آخر من المدينة بعد التجاهل من قبل شركة المياه الوطنية للمشكلة التي تواجهه بعد التجمعات الكبيرة للمياه حول منزله من غير إيجاد حلول من قبل العاملين في الشركة، حيث تضرر المواطن من الغرامات المالية التي توجهها شركة المياه الوطنية لمنزله، حيث يقول: إن الشركة تعتقد أن هذه المياه تأتي بسبب تسربات من المنزل بعد وقوف أحد المندوبين قبل فترة على الحالة ولكن لم يأت أي رد من قبلهم من أجل حل هذه المشكلة التي استمرت لما يقارب الثلاث سنوات. وأوضح أن الغرامة ترسل له عن طريق الهاتف فضلا عن البلاغات التي قام بإرسالها مع وعود الشركة له بحل هذه الإشكالية ولكن إلى هذا الوقت المشكلة مستمرة مع قيامي دائما بتسديد المخالفات وإذا لم أقم بتسديد هذه المخالفة يتم فصل الماء عن المنزل إلى حين تسديدها. وكشف الثبيتي العديد من البلاغات في هاتفه ولكن إلى هذه اللحظة لم تقف الشركة على المشكلة الحقيقية ولم يكن هناك أي تعاون من قبلهم على هاتف الشركة من أجل الوقوف على هذه الحالة. ويواجه الثبيتي مشكلة كبيرة في أوقات الذروة في الفترات المسائية والصباحية وأخرى بعد عودة العمال أو المواطنين إلى منازلهم، إذ يلاقي صعوبة بالغة في إنزال أسرته إلى المنزل أو الخروج منه بسبب تجمعات المياه حول المنزل فضلا عن الأمراض التي تنقلها والروائح الى داخل المنزل. من جانبه أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي بشركة المياه أنه سيتم الوقوف على الموقع من قبل فريق من المختصين عند تزويد الشركة بجميع بيانات المتضرر وإذا كان المواطن متضررا من هذه المياه سوف يتم سحب جميع الغرامات وإرجاع المبالغ إليه فنحن لا نرضى بهذا الشيء بتاتا، أما إذا ثبت عكس ذلك فسوف تطبق بحقه الغرامات المالية حتى تتم معالجة هذه المشكلة وتسرب هذه المياه من منزله، ومن حق العميل أن يقدم اعتراضا وبعد تقديمه للاعتراض يقف العاملون بالشركة على الحالة وهل هذه المياه من منزله أم من منزل آخر، وسوف يتم التأكد من موضوع المخالفات مع المواطن بعد الوقوف على الحالة.
مشاركة :