قرقاش: الرياض بوابة خروج قطر من أزمتها

  • 3/3/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، اليوم (السبت)، أن خروج الدوحة من الأزمة حله خليجي وبوابته الرياض، وأن تكلفة سياسة النظام القطري عالية للغاية. وغرّد قرقاش «اتضح مجدداً أن خروج قطر من أزمتها حلّه خليجي وبوابته الرياض، تكلفة سياسة قطر الحالية عالية للغاية، وبعيداً عن التحركات اليائسة والتطبيل المدفوع له، تبقى الخيارات واضحة»، مضيفاً «كفوا عن الأذى أو تقبلوا العزلة». يتضح مجددا أن خروج قطر من أزمتها حلّه خليجي وبوابته الرياض، تكلفة سياسة قطر الحالية عالية للغاية، وبعيدا عن التحركات اليائسة والتطبيل المدفوع له، تبقى الخيارات واضحة، كفوا عن الأذى أو تقبلوا العزلة. — د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) March 3, 2018 وعن زيارة ولي العهد السعودي المرتقبة إلى بريطانيا، قال قرقاش «من لندن، الواضح أن الحدث الأكبر والأهم إقليميا هو زيارة الأمير محمد بن سلمان لبريطانيا، جولة مهمة تحمل معها ثقل السعودية السياسي وبرنامجا طموحا يغيّر المنطقة إيجابياً». ومن لندن من الواضح أن الحدث الأكبر والأهم إقليميا هو زيارة الأمير محمد بن سلمان لبريطانيا، جولة مهمة تحمل معها ثقل السعودية السياسي وبرنامج طموح يغيّر المنطقة إيجابيا. — د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) March 3, 2018 وأوضح وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أن دوائر القرار الغربية تدرك أن «السعودية، القطب الإقليمي المهم، تعزّز موقعها عبر تجديد وتحديث طموح، وزيارة الأمير محمد بن سلمان معبرة عن هذا الموقع، هذا هو الخبر الأهم من منطقتنا بكل ما يحمله من إيجابية». تدرك دوائر القرار الغربية أن السعودية، القطب الإقليمي المهم، تعزّز موقعها عبر تجديد وتحديث طموح، وزيارة الأمير محمد بن سلمان معبرة عن هذا الموقع، هذا هو الخبر الأهم من منطقتنا بكل ما يحمله من إيجابية. — د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) March 3, 2018 يذكر أن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب أكدت في وقت سابق الأسبوع الماضي استمرارها بممارسة حقها السيادي بمقاطعة حكومة قطر الذي يكفله القانون الدولي، وذلك دفاعا عما تتعرض له من أذى وإضرار متعمد بأمنها والتدخل بشؤونها الداخلية وعدم احترام قطر لمبدأ حسن الجوار الذي يعتبر مبدأ أصيل في العلاقات الدولية. ومن المنتظر أن يبدأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زيارة إلى المملكة المتحدة في السابع من مارس (آذار) الجاري لإجراء محادثات مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ستشمل قضايا مثل التطرف والإصلاح الاجتماعي. وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية إن الزيارة المرتقبة «تدشن حقبة جديدة في علاقات ثنائية ترتكز على شراكة تحقق مصالح واسعة النطاق لكل من المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية». وأضاف «تتيح الزيارة أيضا فرصة لتحسين تعاوننا في مجابهة تحديات دولية مثل الإرهاب والتطرف والحرب والأزمة في اليمن وقضايا إقليمية أخرى مثل العراق وسوريا».

مشاركة :