فن المعلقات النحاسية الإسلامية من الأشياء التاريخية التي ظلت متواجدة منذ عصر الدولة الفاطمية حتي الآن، ويمتلئ بها شارع خان الخليلي حيث يقبل عليها المصريون والأجانب لجلبها لوضعها كانتيكات داخل منازلها. اتجهت عدسة"صدي البلد" يرصد تفاصيل تلك الصناعة، ومدى الإقبال السياحي عليها.في البداية، قال محمد سعد، أحد البائعين أن هذا النوع من الأعمال النحاسية، يستقطب عدد كبير من السياح الأجانب والعرب ، فبعضهم يأتي إلى مصر خصيصا لشراء مثل هذه المعلقات والفوانيس النحاسية.وأضاف أن طريقة التصنيع تتم من خلال جلب خام النحاس على شكل نصف دائره ثم يتم نحتها ونقشها وبعد ذلك تدخل في مرحلة الصنفرة وياليها وضع اللوان المراد سواء كان الفضه أو الأكسدية. أشار "سعد" أنه نظرا لارتفاع اسعار خام النحاس في الوقت الحالي ، لجأ البعض إلى استخدام معدن بديل مثل الحديد أو الالمونيوم ، ولكنه لن يعيش طويلًا وسريعا ما يتعرض للصدأ. وأوضح كمال رزق، أحد البائعين، أن تلك الأنواع من السلع يختلف ثمنها على حسب المعدن المستخدم اذا كان نحاس او خليط من معادن اخرى مطلية بطبقة، عازلة فضلا عن مهارة الأيدي المصنعة.