التسرع والتشنج في أي قرار يسبق مواجهة الرد من قبل الهلاليين سواء كان في تغيير بعض الاسماء او ابعاد لاعبين آخرين لن يفيد بقدر ما سيخلق نوعاً من الخلل الذي سيزيد الاوضاع صعوبة، ولذلك فالتركيز والهدوء والتفكير بعقلانية في الأخطاء التي وقعت من كل لاعب في المواجهة الاولى وتسببت في الخسارة يعد أمراً افضل بكثير من اتخاذ قرار متعجل ربما يكون عكسياً؛ وبالتالي يكون الأثر غير جيد على الفريق. الدعم الذي وجده الفريق منذ التدريب الاول الذي سبق المواجهة الاهم في تاريخ الهلال وتحديدا في العشر السنوات الماضية، يؤكد ان محبي الهلال سيبذلون كل طرائق التحفيز لضمان الظفر باللقب السابع اما الضديون فسيكونون أكبر المحبطين وسيرددون ان الفرصة ضاعت وأن التعويض صعب، وأن الأمور اصبحت محسومة للفريق الاسترالي وهذا الأمر يجب ان يدركه المقربون من الفريق وأن يعلموا جيداً أن الافراط في التفاؤل أيضاً يجب ان لا يتغلب على الهلاليين فالفريق الاسترالي لن يكون صيدا سهلا في الرياض فقد تعامل مع خصومه السابقين قبل الهلال بذات التعامل الذي شاهدناه في مباراة سيدني، ولذا فالتعامل الحذر والتهيئة النفسية تعد من أهم أسباب النجاح والخطة التي ستحقق الهدف بتحقيق اللقب الاسيوي.
مشاركة :