أنقرة/أدهم كاكو/الأناضول قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم السبت، إنها وثقت مقتل 146 مدنيا في عموم سوريا، خلال ستة أيام، رغم قرار مجلس الأمن الخاص بوقف الأعمال القتالية في عموم البلاد. وأشارت الشبكة في تقرير حصلت الأناضول على نسخة منه، أن القتلى سقطوا خلال الفترة من 25 شباط/ فبراير الماضي، إلى 2 مارس/ اذار الجاري. وأوضحت أن هجمات النظام السوري أسفرت عن مقتل 114 مدنياً بينهم 22 طفلاً و16 امرأة، خلال الفترة المذكورة. ولفت التقرير إلى مقتل 5 مدنيين في غارات نفذتها مقاتلات روسية، و16 في غارات مماثلة لقوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي. وبيّن أن 5 مدنيين قتلوا في هجمات لتنظيم "داعش"، و6 في هجمات لمجموعات غير معروفة الهوية. والسبت الماضي، اعتمد مجلس الأمن، القرار 2401، الذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يومًا على الأقل في سوريا، ورفع الحصار المفروض من قبل قوات النظام، عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان. والغوطة الشرقية هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة عام 2017. وتتعرّض الغوطة، التي يقطنها نحو 400 ألف مدني، منذ أيام لحملة عسكرية تعتبر الأشرس من قبل النظام السوري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :