ذكرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية أن شركة "بلاك روك"، أكبر شركة إدارة أموال بالعالم، ستقدم عروضًا لعملائها تتيح لهم سحب استثماراتهم في شركات تصنيع السلاح، بعد حادث إطلاق النار في مدرسة بفلوريدا، والذي أسفر عن مقتل 17 من الطلبة والعاملين بالمدرسة.وقالت الشركة، التي يقترب حجم أصولها من 6 تريليونات دولار، إن هذا الحادث يستدعي رد فعل واسع النطاق من جانب جميع المؤسسات المعنية في القطاعين العام والخاص، ويسلط الحادث الضوء على الدور الذي تلعبه شركات تصنيع وتوزيع الأسلحة الفردية.وأوضحت الصحيفة أن القطاع المالي في الولايات المتحدة يتعرض لضغوط منذ حادث فلوريدا بسبب علاقته بصناعة السلاح.ووفقا لموقع شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، اتخذ ترامب مجموعة من الإجراءات - وصفتها بـ «المتواضعة» - للتحكم فى انتشار الأسلحة.ولاقت إجراءات ترامب العديد من المعارضات السريعة من قبل جماعات السلاح والصيادين والرياضيين الذين اعتادوا على أن يكون الرئيس منافسا ثابتا على أى قيود جديدة على الأسلحة، وفقا لـ "إيه بي سي نيوز".
مشاركة :