قال مصدر مسئول بنقابة اتحاد كتاب مصر إن الاتحاد حاول فى انتخابات التجديد النصفي تلافى أزمة تشابه الأسماء بين المرشح لعضوية مجلس النقابة الشاعر محمد محروس المخزنجى ، والكاتب الروائى الكبير محمد المخزنجى من خلال عدة وسائل.وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" تعليقًا على اتهامات الكاتب الروائى محمد المخزنجى لمجلس النقابة بالتدليس بسبب السماح لاستغلال اسمه فى انتخابات النقابة من قبل شاعر مغمور لينجح فى الانتخابات مستغلاً اسمه وشعبيته بالمخالفة للأعراف الثقافية والأدبية قائلاً: إن مجلس النقابة طبع فى استمارات الترشح اسم المرشح رباعى بل والأكثر من ذلك أنه طبع صورته على استمارات الترشح لتجنب اللبس على الناخبين.وأشار المصدر إلى أن هذه الإجراءات جاءت بعد اتصال هاتفي من الكاتب الكبير محمد المخزنجى لنقيب اتحاد الكتاب الدكتور علاء عبد الهادى، عبر فيها "المخزنجى" عن تخوفه من احتمالية استغلال اسمه فى انتخابات النقابة.وأوضح المصدر أن مجلس النقابة غير مسئول عن وقوع أى لبس فيما يخص تشابه الاسماء بين الكاتب محمد المخزنجى وعضو مجلس النقابة الفائز بالانتخابات الشاعر محمد محروس المخزنجى خاصة أن مجلس النقابة اتخذ إجراءات الحيلولة دون وقوع هذا اللبس، وهذا ليس به أى تزوير أو تدليس كما ادعى الكاتب الكبير محمد المخزنجى .
مشاركة :