أكد نائب الأمين العام للمصارف الوقفية في الأمانة العامة للأوقاف رئيس اللجنة التحضيرية لملتقى الوقف الجعفري السابع، منصور الصقعبي، أن «الملتقى الذي يحمل شعار (الأوقاف الجعفرية والحداثة)، يتناول ثلاثة محاور، تتمثل بقدرة شعيرة الأوقاف على العصرنة في الموقوفات والحداثة في نظمه الشرعية والقانونية، وتقديم نماذج لمشاريع وقفية مستحدثة تتعاطى مع احتياجات المجتمع المعاصر لتخفيف معاناة الإنسان فيه، وكذلك تعاطي النظم الإدارية والمالية في المؤسسات الوقفية الجعفرية التقليدية». وقال الصقعبي، في تصريح صحافي، إن «الملتقى الذي تنظمه إدارة الوقف الجعفري بأمانة الأوقاف، سينطلق اليوم، برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وبحضور ممثل راعي الملتقى وزير العدل وزير الأوقاف، المستشار فهد العفاسي، إذ تستمر فعاليات هذا الملتقى على مدى يومين، لبحث عدد من الموضوعات المهمة»، مشيرا إلى أن «الملتقى يعمل على استحداث جوانب الوقف القانونية والفكرية والإبداعية، لتقديمه كمنتج إسلامي يواكب العصر، ويساهم في التقليل من المعاناة الإنسانية، لاسيما أن الأوقاف تمر في العصر الحديث بظروف متغيرة بتغير احتياجات الناس التي لم تكن موجودة بالعصور السابقة، في ظل إمكانات علمية وبشرية لم تكن متاحة من قبل». وأضاف أن «الملتقى هو أحد الأنشطة الرئيسة التي تقوم بها أمانة الأوقاف من خلال إدارة الوقف الجعفري لتقديم تجربتها سنويا في العمل الوقفي، واستثمار الأوقاف، وصرف ريعها على أوجه الصرف الخيرية التي حددها الواقفون».