التعاون الإسلامي: تنامي الحوادث المعادية للمسلمين بفعل ممارسات داعش

  • 10/30/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت ظاهرة الإسلاموفوبيا والحوادث المعادية للمسلمين المرتبطة بها انتشارًا في سائر أنحاء العالم تقريبًا. وكان العامل الرئيسي الذي أسهم في هذا الاتجاه ما يُسمى بتنظيم داعش، وذلك على الرغم من مواقف الدول الإسلامية الواضحة ضد هذا التنظيم وإيديولوجيته المتطرفة، وتفسيراته المضللة التي بقيت مهيمنة في بعض الأرجاء. وأوضح مرصد منظمة التعاون الإسلامي للإسلاموفوبيا، أنه على مستوى بعض وسائل الإعلام الغربية، كان هناك تعمد واضح لربط إيديولوجية تنظيم داعش بشكل صارخ بقيم الإسلام وأحكام شريعته. إضافة إلى ذلك، جرى بشكل عام توظيف سلسلة الممارسات العنيفة التي قام بها تنظيم داعش بحق مدنيين على نحو تعسفي لتشويه سمعة الإسلام والمسلمين، حيث تم تداول عدة مقولات من قبيل «تنظيم داعش يبرز الوجه الحقيقي للإسلام»، و»الإسلام لا مكان له في المجتمعات المتحضرة»، و»المسلمون لا يستطيعون العيش في مجتمعات قوامها على المساواة والحرية». وفي حالات أخرى، جرى التحدث عن الإسلام من خلال تصنيفه بالتوازي مع النازية والفاشية والشيوعية.

مشاركة :