أزمة مدينة صباح الأحمد تنتظر «أم الهيمان»

  • 3/4/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

جددت وزارتا الأشغال والإسكان توافقهما حول «قائمة الحلول المؤقتة» لأزمة المياه الراكدة والوضع البيئي في مدينة صباح الأحمد السكنية، مجمعتَين على أن الحل النهائي لن يكون متاحاً قبل إنجاز محطة أم الهيمان التي سيستغرق إنشاؤها سنوات. وبعد لقائه الاستطلاعي مع وزيرة الدولة لشؤون الإسكان وزيرة الدولة لشؤون الخدمات جنان بوشهري أمس في المدينة، قال وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية حسام الرومي: «لا يخفى على أحد عدم وجود مجرور لمياه الصرف الصحي بمدينة صباح الأحمد، لأن محطة أم الهيمان لم تنشأ بعد، وتحتاج إلى وقت للانتهاء منها والربط عليها». وأضاف أنه «لا يوجد كذلك مجرور للأمطار يربط المدينة، وقد تم الاتفاق على وضع أنبوب مؤقت لربط المجارير بخزانات المياه المخصصة للهيئة العامة للزراعة، بحيث تستخدم هذه المياه لري الحزام الشجري المحيط بالمدينة»، لافتاً إلى أنه «تم تكليف جهات في الوزارات المعنية بدراسة المشكلة، وخلال أسبوع ستتضح الحلول المقترحة، التي سنحدد وقتاً زمنياً لها، ونسعى لتطبيقها في أسرع وقت». بدورها، قالت الوزيرة بوشهري إن المياه الموجودة في المدينة ليست من المجاري بل هي معالجة ثلاثياً، ثم تجمعت بشكل غير سليم في بحيرات، وبالتالي سيكون الحل في المرحلة الثانية بعمل أنابيب مغطاة لهذه المياه وتغيير اتجاهها إلى الجهة الشرقية لإبعادها عن المنازل. وأكدت بوشهري أن «جميع الجهات الحكومية متعاونة وتَعتبر صحة المواطن أولوية»، أما «إذا ارتأى أهالي المنطقة رفع دعاوى قضائية حيال الضرر اللاحق بهم فهذا حق لا يمكن أن نتدخل فيه».

مشاركة :