التعثر مرفوض هو شعار يدخل به فريقا الشباب والنصر مواجهتيهما أمام الرائد والتعاون اليوم في الجولة التاسعة من دوري عبد اللطيف جميل، ولا سيما أن الأول يجلس على الصدارة بفارق نقطة واحدة عن الثاني. الشباب الذي يجلس على الصدارة برصيد 22 نقطة من سبعة انتصارات وتعادل وحيد، يستضيف الرائد على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض، ويسعى الشباب للفوز من أجل الحفاظ على صدارته قبل توقف الدوري. الشباب سيفقد خدمات مدافعه ماجد المرشدي بسبب الإيقاف، وعليه يتوقع أن يدفع مدربه الألماني ستامب بسياف البيشي بجانب طارق خطاب لتعويض غيابه. ويمتاز الشباب باللعب الجماعي السريع والمهارة بوجود البرازيلي روجيرو ورافينها اللذين يشكلان قوة مع خط هجوم الفريق بوجود الهداف نايف هزازي أما الرائد متذيل ترتيب الدوري بنقطة واحدة فقط تعرض لهزات عنيفة أفقدته توازنه، وألقت مشكلاته الإدارية بظلالها السالبة على النتائج، حيث لم يحقق أي فوز بل تعرض للخسارة سبع مرات فيما تعادل مرة واحدة، ويأمل مدربه مارك بريس إلى إغلاق المناطق الخلفية واللعب على الكرات المرتدة السريعة التي يجيدها فيصل درويش وبابا ويقوا وحسن الطير . النصر الوصيف بـ21 نقطة حصدها من سبع انتصارات وخسارة وحيدة، يحل ضيفا ثقيلا على التعاون على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية، وينتظر أن ينتهج مدربه الإسباني أسلوبه السابق ذاته، بالاستحواذ على الكرة واللعب السريع الممرحل معتمدا على البولندي أدريان، يحيى الشهري، وماركينهوس خلف محمد السهلاوي، فيما سيفقد خدمات مدافعه محمد حسين للإيقاف وسيكون محمد عيد بديلا عنه. وفيما التعاون الذي يحتل المركز التاسع بست نقاط يسعى مدربه جوزيه جوميز للضغط على حامل الكرة ولعب الكرات المرتدة السريعة وعدم إعطاء المساحة للخصم، معتمدا على شادي أبو هشهش، وجهاد الحسين في وسط الملعب وتوزيع الكرت العرضية للمهاجمين إيفولو وبدر الخميس. ويستضيف الأهلي نظيره العروبة على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جدة، ساعيا إلى مواصلة عروضه المميزة التي ظل يقدمها في المباريات الأخيرة وجعلته يحتل المركز الرابع برصيد 18 نقطة. وسيغيب عن الفريق مصطفى الكبير بداعي الإيقاف، في الوقت الذي يبدو فيه تيسير الجاسم إضافة إلى مصطفى بصاص والإسباني داني في كامل الجاهزية، فيما لا يزال عمر السومة الرقم الصعب بعد أن سجل عشرة أهداف في ثماني مباريات. العروبة يحتل المركز الثامن بثماني نقاط، ويخطط مدربه بانيدا للخروج بنتيجة إيجابية بالضغط على حامل الكرة وتضييق المساحات على لاعبي الخصم والاعتماد على الكرات المرتدة السريعة لاقتناص هدف في ظل وجود مشاري العنزي، موسى الشمري اللذين يمتازان بالسرعة والتسديد القوي. وأخيرا يبحث الخليج عن أول فوز له بعد مرور ثماني جولات خسر منها خمسا فيما تعادل في ثلاث مباريات وله من الرصيد ثلاث محتلا المركز الـ 13، وعمل مدربه التونسي جلال القادري على تصحيح الأخطاء السابقة، مع تدعيم الإيجابيات، ويعتمد على قفل مناطقه الخلفية مع الاعتماد على المرتدات في ظل وجود محمد الداهي وطلال مجرشي إضافة إلى المميز حمزة الدردور. الفتح يحتل المركز العاشر برصيد ست نقاط من انتصارين فقط ويسعى مدربه أصيف البياوي إلى إيجاد التكتيك المناسب من أجل فرض السيطرة على وسط الملعب في ظل وجود حمدان الحمدان والبرازيلي إيلتون والاعتماد على اللعب السريع واستغلال سرعة دوريس سالموا وربيع سفياني في ترجمة الكرات في المرمى.
مشاركة :