نظم نادي الدوحة للرياضات البحرية ملتقى مهرجان «الدشة» الأول في مقر النادي، في بادرة يتطلع من خلالها مسؤولو النادي إلى تكريم مختلف الشركاء الذين ساهموا في نجاح النسخة الأولى من أول أحداث الموسم الرياضي الجديد، وبناء جسور التواصل مع المتسابقين، والاستماع إليهم، بهدف تطوير مسابقات النادي في مختلف الفئات. في بداية الملتقى، الذي قدّمه محمد المرزوقي، تناول الكلمة صلاح المناعي نائب رئيس النادي، وتحدّث فيها عن الأهداف المرجوة من الملتقى، الذي يأتي عقب نهاية أول أنشطة النادي في الموسم الجديد، مؤكداً أن النادي حريص على تكريم كل الأفراد والمؤسسات والهيئات والأعضاء الذين كان لهم الفضل في إنجاح مهرجان «الدشة»، سواء من الناحية الفنية أو التنظيمية، والأثر الطيّب الذي خلفه لدى المشاركين والمتابعين.المناعي شكر الحضور نيابة عن خليفة محمد السويدي رئيس النادي، الذي اعتذر في آخر لحظة عن الحضور، شاكراً للجميع تعاونهم في إنجاح المهرجان، كالشركات العارضة، والأسر المنتجة، والجهات الحكومية والمختلفة، والهلال الأحمر القطري، والمكتب الهندسي الخاص، ووزارة الداخلية، ووسائل الإعلام بمختلف أنواعها التي نقلت الحدث إلى الجميع بمن فيهم من تعذّر عليه الحضور إلى المكان، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو من خلال القنوات والجرائد المحلية. نائب رئيس النادي خص أسرة النادي وموظفيه بنسبة وافرة من الإطراء؛ لدورهم الكبير في نجاح المهرجان، من خلال مختلف اللجان التي عملوا داخلها، سواء خلال فترة التحضير للحدث، أو مع بداية المسابقات حتى نهاية حفل التتويج، معرباً عن فخره واعتزازه بموظفي النادي، الذين يعود إليهم الفضل في نجاح الحدث. صلاح المناعي انتقل إلى الحديث بعدها عن الهدف الثاني من الملتقى، بحديثه المستفيض عن المهرجان الأول، ومختلف الأمور المتعلقة بتنظيمه، معتبراً أن تنظيم حدث ما لا يخلو من أخطاء وهفوات ونواقص، داعياً الجميع إلى الإدلاء باقتراحاتهم وآراءهم في مختلف الأمور الفنية والتنظيمية الخاصة بالملتقى، وكذا مختلف المسابقات التي يشرف عليها النادي، وتدوين ملاحظاتهم السلبية منها والإيجابية، والمقترحات الهادفة إلى تطوير أنشطة النادي، شريطة أن تكون قابلة للتطبيق؛ لأخذها بعين الاعتبار في السباقات المقبلة. بعد ذلك، أشرف صلاح المناعي نائب رئيس النادي، وحسن عبدالله محسن عضو لجنة شؤون الانتخابات والعضوية في النادي ومسؤول التجديف، على تكريم الجهات الحكومية، ممثلة في الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، والهلال الأحمر القطري، وإدارة المنشآت والهيئات في وزارة الداخلية، والاتحاد القطري للرياضة للجميع، ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، والجهات الإعلامية، والمصانع المحلية، والشركات البحرية المشاركة في المعرض على هامش المهرجان، والمطاعم، ومسؤولي لجان التحكيم في مختلف المسابقات التي أُقيمت خلال الحدث، حيث بلغ عدد المكرّمين من المؤسسات والأفراد ما يقارب 60 فرداً وهيئة كان لهم الدور البارز في إنجاح المهرجان.;