عواصم - وكالات: وجهت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا دعوات متزامنة إلى روسيا للضغط على النظام السوري لدفعه إلى تنفيذ القرار الأممي رقم 2401 الداعي لوقف فوري لإطلاق النار في سوريا، كما حثوا موسكو على إنهاء المشاركة بقصف الغوطة الشرقية. وخلال اتصال هاتفي، اتفقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ضرورة تنفيذ الحكومة السورية وحلفائها لقرار الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار في الغوطة، كما حثّ الزعيمان روسيا على إنهاء المشاركة في قصف الغوطة الشرقية. وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن ميركل وترامب اتفقا على ضرورة تنفيذ الحكومة السورية وحلفائها الروس والإيرانيين لقرار الأمم المتحدة فوراً. وفي اتصال هاتفي آخر، دعا الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأمريكي روسيا لممارسة أكبر قدر من الضغط على النظام السوري، ودون أي لبس، وذلك لتطبيق قرار مجلس الأمن بشكل فوري واحترام الهدنة في الغوطة الشرقية. وقرر ماكرون وترامب التعاون من أجل تطبيق القرار الدولي بهدف وقف الأعمال القتالية، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإجلاء الجرحى والمرضى. وقال بيان الرئاسة الفرنسية إن ماكرون ذكر بأنه إذا تبين استعمال أسلحة كيميائية أدّت لمقتل مدنيين، فسيتمّ الردّ بحسم بالتنسيق الكامل مع الأمريكيين، وإن باريس وواشنطن لن تتسامحا أو يتمّ الإفلات من العقاب حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.
مشاركة :