متابعة - أحمد سليم:حقّقت النسخة الثالثة من تحدّي العديد الصحراوي، نجاحاً كبيراً في ظلّ المُشاركة القياسية في السباقات التي شارك فيها أكثر من 350 متسابقاً خاضوا منافسة حامية على عدة ألقاب في سباقي دراجات جبلية وعدو، ومروا خلالهما ببعض أجمل المناطق الطبيعية بصحراء العديد ومنطقة سيلين. ويعتبر تحدّي العديد الصحراوي، السباق الأكثر صعوبة للدراجات الجبلية على الطرق الوعرة في المنطقة، كما تمّ إضافة سباق للجري في نسخة هذا العام، حيث أضفى المزيد من الإثارة على الحدث الذي ينظّمه مركز دراجي قطر، تحت رعاية وزارة الثقافة والرياضة، وبالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والاتحاد القطري للدراجات الهوائية والترايثلون. خطّ بداية التحدي كان في مركز مواتر بالقرب من شاطئ سيلين، حيث انطلق سباق الركض في الساعة السادسة والنصف صباحاً بتوقيت الدوحة، وتلاه بعدها بساعة واحدة سباق الدراجات الجبلية والفات بايك.دراجو فئة النخبة للدراجات الجبلية كان لهم الأفضلية على خط الانطلاق، ورغم التعديلات التي أجريت على المسار ليضم سبعة كثبان رملية ويصبح أكثر صعوبة، أثبت الهولندي إريك ديكر أنه الأفضل ونجح في الدفاع عن لقبه كبطل لهذه الفئة، بعد أن قطع مسافة السباق البالغة 38.5 كلم في زمن قدره ساعة و24 دقيقة و55 ثانية.  ولم يطرأ أي تغيير أيضاً على المركزين الثاني والثالث مقارنة بالعام الماضي، ولكن كان هناك ندية أكبر بين ثلاثي المقدمة، حيث جاء النيوزيلندي رومان فان أودين وصيفاً بفارق 32 ثانية فقط عن البطل، بينما احتل الفرنسي فريدريك غومبير المركز الثالث بزمن قدره ساعة واحدة و25 دقيقة و59 ثانية. وفي نفس الفئة لدى السيدات، واصلت الفنلندية بيا سونتستيد تألقها، ونالت اللقب للعام الثالث على التوالي، بدون أي منافسة تذكر، مسجلة زمناً قدره ساعة واحدة و47 دقيقة، في الوقت الذي حلت فيه الفرنسية صوفي جيوفان في المركز الثاني. المُشاركة المحلية في التحدي هذا العام كانت أيضاً قياسية بتواجد أكثر من 60 متسابقاً قطرياً، كما تمّ اعتماد نتائجهم في سباق الدراجات الجبلية لتكون أيضاً نتائج للنسخة الأولى من بطولة قطر لاختراق الضاحية بالدراجات الجبلية، حيث توج فواز الشمري، بالمركز الأول محققاً مسافة السباق في زمن قدره ساعة واحدة و55 دقيقة و6 ثوانٍ. وتوالت النتائج المميزة للدراجين القطريين بتحقيق مبارك العجي المركز الأوّل على مُستوى سباق دراجات «فات بايك» بعد أن سجل زمناً قدره ساعتان و8 دقائق و59 ثانية. وتمّ توزيع جوائز مالية مجموعها يقارب 150 ألف ريال قطري بالإضافة إلى جوائز عينية، كما أنها المرة الأولى الذي يتم فيها تأمين السباق بمليون ريال قطري من شريك التأمين مجموعة الدوحة للتأمين.